غزة – الرسالة نت
طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقائق اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معبرين عن استهجانهم بأنه لم يتم الكشف عن أي تفاصيل أو حقائق رغم مرور ستة سنوات على اغتياله.
وقال بيان للمبعدين: "لقد قال أبو عمار بنفسه قبل استشهاده أمام الوفود التي كانت تزوره في المقاطعة وهو محاصر "أنا اشعر بالسم يسري في جسدي".
وأضاف: "إنهم يستذكرون الظروف التي واكبت استشهاد القائد أبو عمار، ويؤكدون مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتياله من خلال التصريحات التي كان يطلقها قادته، وعلى رأسهم المجرم آرئيل شارون عندما قال للرئيس الأمريكي جورج بوش "إننا سنساعد الله في الخلاص من عرفات".
وتساءل البيان "لماذا قائد بحجم الرئيس أبو عمار لم يتم تشكيل لجنة تحقيق دولية تحقق بظروف اغتياله؟ ولماذا تسترت فرنسا التي عولج فيها الرئيس أبو عمار في مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي قبل استشهاده وحتى اليوم؟ ولم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقة التي أدت إلى وفاته وهي معروفة بأنه اغتيل بالسم الذي دس له، معروفة لدى الفرنسيين والعالم أجمع".
وطالب بيان المبعدين، السلطة والعرب والمسلمين جميعا بالتحرك والمطالبة بلجنة دولية للتحقيق في ظروف استشهاد أبو عمار، مشددين على ضرورة محاكمة المسئولين عن اغتياله أمام المحاكم الدولية.