وصل وزير الاستخبارات (الإسرائيلي)، إيلي كوهين إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في أول زيارة لوزير (إسرائيلي) إلى السودان، بحسب ما ذكر موقع "واللا".
وأشار الموقع إلى أن الوزير (الإسرائيلي) اجتمع بقادة أجهزة أمنية واستخباراتية سودانية.
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن السودان تطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها للتطبيع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وفي 6 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن السودان، توقيع "اتفاقيات أبراهام"، مع الولايات المتحدة، تمهدا لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، وذلك خلال زيارة وفد أميركي برئاسة وزير الخزانة، ستيفن منوشين، إلى الخرطوم.
ومثل الجانب السوداني في التوقيع وزير العدل، نصر الدين عبد الباري، فيما وقع عن الجانب الأميركي وزير الخزانة.
و"اتفاقيات أبراهام"، هي اتفاقية فرعية ملحقة باتفاقية التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين مع (إسرائيل) بالعاصمة الأميركية واشنطن، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وسميت كذلك تيمنا بالنبي إبراهيم الذي يعتبر أبا للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام.
وشهد عام 2020، توقيع الإمارات والبحرين والمغرب على اتفاقيات لطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، فيما أعلن السودان، الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام اتفاق إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد).
وكان كوهين قد كشف نهاية العام الماضي أن أي اتفاق مع السودان سيشمل "موضوع إعادة المتسللين (المهاجرون غير الشرعيين) من (إسرائيل) الى السودان".
وأشار إلى أنه "طالما كان هناك اتفاق سلام، فيجب أن يشمل قضية إعادة المتسللين من (إسرائيل) إلى السودان. ولم يجر الحديث عن أرقام حتى الآن، وسيحدث ذلك مع تقدم المحادثات ونصل إلى مرحلة توقيع الاتفاق".