شككّ الدكتور عماد محسن المتحدث باسم التيار الإصلاحي الديمقراطي، إمكانية وضع قرارات مركزية حركة فتح بشأن غزة موضع تطبيق.
وكانت مركزية فتح قد أعلنت في بيان لها، أن الرئيس محمود عباس "سيتعامل بإيجابية" مع قضايا وأزمات غزة.
وقال محسن لـ"الرسالة نت" إن ّ"هذه القرارات أعطت معلومة غاية في الأهمية وهي أن الإنسان الفلسطيني بغزة بما في ذلك الموظفين وكوادر فتح هم رهائن لمصالح ضيقة، وبات معروفا أن القصة ليست تركيعا لطرف سياسي".
وأوضح أن هذا القرار كشف بجلاء "أن الفتحاويين وعموم أهالي القطاع كانوا يعاقبون".
وأكدّ أن "من يعتقد أن ذاكرة جماهير شعبنا كالأسماك، وأنه يمكن تضليل الجماهير عبر بوابة وعودات أو إعادة حقوق، فليس في كل نواميس الكون ما يدفع إنسانا سُلب حقه أن يشكر السارق إذا ما أعاده إليه".
وشددّ على أن "الجماهير تعرف كيف ترد الصاع صاعين لمن ساومها على قوت أطفالها طيلة السنوات الماضية".