شهدت أزمة تمثيل منير الحدادي مهاجم فريق إشبيلية الإسباني، لمنتخب المغرب، انفراجة كبيرة للغاية مؤخرا.
وأكدت صحيفة "المنتخب" المغربية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، منح الحدادي الضوء الأخضر لتمثيل منتخب المغرب.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "المنتخب"، فإن "الفيفا" أصدر مذكرة للاتحادات المحلية، تتضمن التعديلات الجديدة على قانون تغيير جنسية اللاعب الدولي، التي يمكن بموجبها أن يلعب نجم إشبيلية مع "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة.
وأوضحت أن حالة الحدادي، الذي لعب مع منتخب إسبانيا عام 2014، تنطبق عليها الشروط المصادق عليها من الجمعية العمومية المنعقدة في شهر سبتمبر الماضي.
الحدادي، ناشئ برشلونة صاحب الأصول المغربية، فضّل تمثيل منتخب إسبانيا على المغرب، وشارك مع "لاروخا" عدة دقائق في مباراة واحدة قبل 7 سنوات، ومنذ ذلك الحين، لم يلعب أي مباراة على المستوى الدولي.
وبعد تهميشه من إسبانيا مدة 3 سنوات، قرر الحدادي تغيير جنسيته الكروية إلى المغربية، وذلك في عام 2017، رغم أن اللوائح في هذا الوقت كانت تمنعه من اللعب لأي منتخب آخر بخلاف إسبانيا.
وأجرى الاتحاد المغربي لكرة القدم اتصالاته بـ"الفيفا" من أجل حل أزمة الحدادي ومنحه فرصة المشاركة مع "أسود الأطلس"، وبدأت محكمة التحكيم الرياضي مناقشة قواعد تغيير الولاء الكروي في أبريل 2018، ثم قررت لاحقا رفض طلب اللاعب لتمثيل بلده الأم.
وفي أكتوبر 2020، وبعد تغيير القواعد الصارمة التي تمنع اللعب لأكثر من منتخب، أصبح مسموحا للاعب بتغيير منتخبه الوطني، شرط أن تكون المشاركة الأخيرة للاعب مع المنتخب الأول قبل 3 سنوات من تمثيل منتخب آخر.
يشار إلى أن الشروط الجديدة لا تسمح للاعب بتغيير منتخبه إذا مثّل منتخب معين في مسابقات رسمية مثل كأس العالم، كما أنه يجب أن يشارك في آخر مباراة مع المنتخب الأول قبل بلوغه "21 عاما".