أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2020، التي تأجلت حتى مطلع فبراير المقبل بسبب جائحة فيروس "كورونا".
وتستضيف الأراضي القطرية النسخة 17 من المونديال بمشاركة 6 فرق فقط بعد انسحاب أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا.
وبسبب هذا الانسحاب، سيلتقي الدحيل القطري ممثل البلد المستضيف، الأهلي المصري بطل إفريقيا، في الدور الثاني مباشرة يوم 4 من الشهر المقبل.
وجاء تأهل رجال المدرب بيتسو موسيماني للبطولة بعد الفوز التاريخي على الغريم الزمالك في نهائي دوري الأبطال (2-1)، إذ ظفر الفريق "الأحمر" بلقبه التاسع في البطولة.
صدام العمالقة
ويطمح الأهلي لتجاوز عقبة الدحيل من أجل الوصول إلى نصف النهائي، لملاقاة العملاق الألماني بايرن ميونيخ بطل أوروبا.
ولم يسبق للمارد "الأحمر" التأهل للمربع الذهبي سوى مرة واحدة في نسخة 2006، التي استضافتها اليابان.
وعبر الأهلي آنذاك عقبة أوكلاند سيتي بنجاح عبر التغلب عليه (2-0)، ثم واجه بطل أمريكا الجنوبية، إنترناسيونال البرازيلي.
وقدم الأهلي واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق في المونديال، لكنه سقط أمام نظيره البرازيلي (1-2).
وبسبب تلك الخسارة، نافس الأهلي حينها على الميدالية البرونزية، التي ظفر بها ليحصد المركز الثالث بعد الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي (2-1).
حلم ضائع
ويعود آخر ظهور للفريق المصري في مونديال الأندية لنسخة 2013، التي استضافتها المغرب وشهدت أيضا مشاركة بايرن ميونخ.
وكان لاعبو الأهلي يحلمون في ذلك الوقت بالعبور إلى نصف النهائي لمواجهة الفريق "البافاري"، لكن هذا الحلم اصطدم بجدار غوانغزو إيفرغراند الصيني الصلب.
الفريق الصيني نجح في إنهاء مشوار الأهلي مبكرا بالفوز عليه (0-2)، ليتأهل لملاقاة البايرن، الذي أطاح به من البطولة بإسقاطه (0-3)
ولعب الأهلي حينها على المركز الخامس حيث واجه مونتيري المكسيكي، لكن الأحمر المصري ودع البطولة بخسارة مدوية (1-5).
وغاب الأهلي والبايرن عن كأس العالم للأندية منذ تلك النسخة، ليعودا سويا هذه المرة مع تجدد حلم الجماهير "الحمراء" بمقارعة بطل أوروبا في الدور التالي، ونجاح فريقها هذا العام في تكرار إنجاز 2006.