عدّ القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي المنبثق عن حركة فتح عبد الحميد المصري، التهديدات الصادرة بالمجلس الثوري لحركة فتح باستهداف المرشحين خارج قوائم الحركة، "دليل رعب من العملية الانتخابية، وعدم ثقة بالفريق الذي عينه محمود عباس بثوري ومركزية الحركة، ومحاولة للتخريب على العملية الانتخابية".
وقال المصري لـ"الرسالة نت" إنّ "هذه تهديدات أكبر من عباس وفريقه وامكانياته ولا يملك أساسا تنفيذها وهو من يقول إنه تحت بساطير الاحتلال".
وأكدّ أن هذه التهديدات ستدفع كل من يرغب بالترشح السير قدما في ذلك، "وتلك التهديدات مسؤولية محمود عباس".
وأوضح أن عباس "يريد من الانتخابات إعادة انتاج الوضع الراهن وهذا مستحيل أن يحدث".
وأضاف: "عباس يدرك وفريقه أن الانتخابات لن تعطي لهم أي نتيجة فوز".
وطالب المصري الفصائل بالضغط في لقاءات القاهرة على ضرورة الغاء كل القوانين والمراسيم الأخيرة، وجعل القانون الأساسي الفلسطيني هو الناظم والضابط للعملية الانتخابية بعيدا عن أي تغول للسلطة التنفيذية على القضاء.