قال السياسي الفلسطيني المعروف والوزير السابق حسن عصفور، إنّ "تهديد رئيس السلطة محمود عباس داخل اجتماع لحركة فتح، يفتح الطريق لما يسمى بـ "ثقافة القتل".
وكشف القيادي في فتح عبد الفتاح حمايل عن تهديدات صدرت باجتماعات المجلس الثوري بتصفية من يرشح نفسه خارج قوائم الحركة.
وأكدّ عصفور في مقال له، أنّ "هذه الثقافة التي بشر بها، لتصبح خطرا حقيقيا، سواء نفذتها الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرته أم لم تفعل".
وأوضح أنّ "الخطورة تتمثل بأن هذه التهديدات أصبحت جزءا من التعليمات المخزونة، والتي قد تجد طريقها الى المشهد، تحت أي ذريعة، او ان تتسلل قوى ما مشبوهة مرتبطة بسلطات الاحتلال، تقوم بعمليات اغتيال أو محاولة اغتيال لشخصيات من "قوائم" غير التي يرضى عنها الرئيس عباس، وعندها سندخل في "مسار دموي" بديلا لـ "مسار ديمقراطي".
وأضاف: "ما حدث ليس "كلام خاص" يتعلق بفصيل بعينه، لأن الأمر لم يصدر من شخصية هامشية، بل من الشخص المسؤول الأول عن "الأمن والقرار الأمني".
وشددّ على ضرورة "الا يمر ذلك القول دون مراجعة دقيقة، والمطالبة بوضع "آليات" كي لا يصبح "الرصاص هو الحل"، هو الخيار الخاص لفرض مكونات "التشريعي" القادم.
