قائمة الموقع

الشعبية: المقاومة لن تسمح للعدو بأي شكل التدخل بالانتخابات

2021-02-06T16:02:00+02:00
الجبهة-الشعبية.jpg
الرسالة نت - محمود هنية

أكدّ عضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية ماهر مزهر، أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن يتدخل الاحتلال في العملية الانتخابية الفلسطينية عبر الاعتقالات أو الاستدعاءات وغيرها، "وستقول المقاومة كلمتها الفاصلة وسترد بقوة إذا ما فكر فعل ذلك".

وقال مزهر لـ"الرسالة نت" إنّ المقاومة عبرت بموقفها بوضوح وجلاء عبر قياداتها وعلى رأسهم القائد يحيى السنوار أبو إبراهيم "والمقاومة دوما اذا قالت صدقت، وستوجه سهامها تجاه العدو، وعلى قيادته ألّا تنسى ما حصل بها في الدعاية الانتخابية الماضية عندما اضطرت للنزول في الملاجئ".

وشددّ على أن رسالة المقاومة وصلت لكل الأطراف المعنية، التي تدخل دائما، و"على الجميع أن يدرك مغزى كلمة المقاومة، فلكمتها واضحة".

وأوضح أن منع الاحتلال لأهلنا في القدس بالمشاركة واعتقالاته اليومية هي جزء من عملية التدخل في العملية الانتخابية.

وفي ضوء ذلك، عرج مزهر على أبرز الملفات التي ستطرح على طاولة الحوار الوطني المقرر انطلاقه غدًا الأحد في القاهرة، قائلا: "نريد حوارا وطنيا شاملا يناقش بعقل وقلب مفتوح كل الأفكار التي من شأنها انهاء الانقسام الأسود وتداعياته".

وشددّ مزهر على ضرورة البدء بخطوات عملية تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الوطنية، وفي مقدمتها معالجة المرجعية السياسية، "فيجب الإعلان عن موت أوسلو ودفنه".

وأضاف: "يجب أن نتفق ولو على برنامج الحد الأدنى الممثل بوثيقة الوفاق الوطني؛ للبدء في مرحلة جديدة من التعامل مع العدو وأدواته بالمنطقة وعلى راسها الولايات المتحدة التي لا تزال تحيك المؤامرات ضد القضية".

وأكدّ أن ملف منظمة التحرير سيكون مطروحا على الطاولة من حيث إعادة تفعيلها وبناءها، بمشاركة الكل الوطني، مشيرا على ضرورة الفصل بين المنظمة  والسلطة، واعتبار المنظمة هي المرجعية.

وأشار مزهر إلى أن الجبهة ستسعى للفصل بين المجلس الوطني والسلطة.

وأوضح أن ملف الانتخابات واجراءاتها سيكون حاضراً على الطاولة، وفي المقدمة منها "كل ما يتعلق بالنزاهة والشفافية والرقابة وإلغاء الدستورية وتشكيل المحكمة الخاصة بالانتخابات، وإشاعة أجواء الحرية بالضفة وغزة".

كما وأكدّ طرح ضرورة تطبيق مخرجات لقاء الأمناء العامين وفي المقدمة منها تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي للتحلل من أوسلو، واعتبار المقاومة بكل أشكالها حق مشروع ضد العدو وأدواته.

وشددّ مزهر على ان المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع ضد العدو وأدواته، "وعلينا أن نراهن على شعبنا وقوته وليس الرهان على المطبعين وإدارة البيت الأسود"، على حد وصفه.

اخبار ذات صلة