أكدّ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، أنّ استبعاد قوى المقاومة من المشاركة بلقاءات القاهرة أمر مقصود من رئيس السلطة محمود عباس خلافا لحرصه على مشاركة القوى المؤيدة له.
وقال عبد المجيد لـ"الرسالة نت" إنّ استبعاد القوى المقاومة في غزة ودمشق وبيروت، يأتي في سياق محاولة تمرير أجندة عباس من خلال القوى الأخرى التابعة له.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية متجهة بقلب مفتوح وبنوايا صادقة في لقاءات القاهرة لإعادة بناء منظمة التحرير.
واستدرك عبد المجيد أن الاتصالات التي تجريها أطراف عربية مع عباس وفريقه تثير القلق إزاء إمكانية توظيف مخرجات هذه اللقاءات في إطار إضفاء صبغة شرعية لمرحلة سياسية يعيد فيها عباس عملية التفاوض، وهذا يترك على الفصائل المقاومة عبأ كبير إزاء ضرورة الانتباه لهذا المسار.
وأكدّ عبد المجيد أنّ قيادة فتح لا تزال تراهن على إعادة التفاوض ومؤتمر السلام، مطالبا بضرورة إعادة بناء منظمة التحرير وتعزيز المقاومة الشعبية ومواجهة التهويد والتمسك بالحقوق.
