نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، أحد مؤسسيها الدكتور إبراهيم اليازوري، والذي قضى عن عمر ناهز الثمانين عامًا.
وفيما يلي نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
بمزيد من الرضى والإيمان والتسليم بقضاء الله وقدره، تتقدم حركة المقاومة الإسلامية حماس من شعبنا الفلسطيني في فلسطين والشتات، ومن أبناء الأمة العربية والإسلامية جمعاء، بخالص التعازي والمواساة، بوفاة القائد والمربي الفاضل وأحد مؤسسي الحركة، الدكتور إبراهيم اليازوري (أبو حازم)، والذي وافته المنية اليوم الخميس في مدينة غزة المجاهدة، بعد أن أفنى حياته قائدا ومجاهدا ومربيا ثابتا وصلباً في الدفاع عن دينه ووطنه وشعبه.
اليوم فقدت فلسطين والأمة قائدا كبيراً، شَكلّ نموذجاً يُحتذى به في الثبات على القيم والمبادئ وقول كلمة الحق، لا يخشى في الله لومة لائم، صامدا على طريق الجهاد والمقاومة حتى وافته المنية مساء اليوم الخميس ٢٠٢١/٢/١١م.
وإننا إذ ننعي القائد الكبير لنذكر تاريخه وجهاده ومسيرة عطائه الطويلة، ومواقفه الوطنية الشجاعة، وقيادته الحكيمة والتي كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة، حمل الأمانة على أفضل ما يكون، وحافظ على راية الجهاد خفاقة عالية، لم يتردد يوماً، وبقي على عهده مع شعبه وفلسطين والقدس وعهدة الشهداء.
سلام لروحك أبا حازم في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين، ونحن على العهد سنكمل المسيرة إن شاء الله حتى النصر بإذن الله عز وجل.
نسأل الله عز وجل أن يتقبله ويتغمّده برحمته ومغفرته الواسعة، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يحسن عزاء عائلته وأبنائه وأهله وذويه ومحبّيه، وأن يرزقهم الصبر والسلوان.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الخميس: 11 فبراير 2021