غزة – الرسالة نت
قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور مروان أبو راس :"إن وحدة شعبنا الفلسطيني وتماسك بنيانه هي المتراس الحقيقي لمواجهة أعدائه والانطلاق نحو تحقيق أهدافه في التحرر وبناء مؤسساته على أسس متينة وثابتة".
وأكد النائب أبو راس خلال مشاركته في حملة زيارات مشروع "مودة" أن هناك جهوداً مباركة جارية على الساحة الفلسطينية، استطاعت أن تخطوا خطوات متقدمة وهامة على طريق المصالحة والوفاق السياسي، والتي تحظى باهتمام فلسطيني وعربي وإسلامي، نوفر لها كافة سبل النجاح، بهدف استعادة لحمة شعبنا الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وإعادة ترتيب الصف.
وأشاد أبو رأس رئيس هيئة علماء فلسطين بمشروع "مودة وتواصل" الذي تنظمه حركة حماس ويستهدف كافة عائلات وأسر قطاع غزة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.
وخصصت الزيارات لمنازل ومجالس العائلات، وشملت مجلس رجل الإصلاح والخير الحاج أبو إسماعيل مطر أحد أبرز وجهاء قطاع غزة والحاج عبد العال أبو رأس أحد شخصيات المجتمع المدني، والوجيه أبو موسى الرفاتي، والوجيه أبو عاطف المصري، وعدد من النقابيين يتقدمهم الدكتور عمر الأستاذ، وأسر الشهداء، عمار الجرجاوي، وخالد العمريطي، ومحمد صلاح الصواف، ومنذر منية، ورائد عبد العال وشادي قويدر، ومحمد كلاب، والأسرى أيمن الشوا، وأحمد الحتو، ومحمد سليم قاسم، وغيرهم.
كما أشاد رئيس رابطة علماء فلسطين بالدور الذي يلعبه رجالات الإصلاح والوجهاء في الحفاظ على البنية الاجتماعية داخل الوطن، وتجميع قطاعات الجماهير نحو الخير والرشاد، مؤكداً على دعم المجلس التشريعي لهذه الجهود الهامة والخيرة، وداعياً إلى المزيد من العطاء والجهد للإبقاء على لحمة شعبنا وأمتنا.
وثمن أبو راس الجهود التي تبذل للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين لينعموا بالحرية والتحرير.
بدورهم عبر الوجهاء ورجالات الإصلاح عن بالغ شكرهم وتقديرهم للنائب أبو رأس والوفد المرافق على مواصلته واهتمامه بكافة قطاعات شعبنا، وقضاياه الرئيسة، مبدين أهمية هذه الزيارات في تحقيق الألفة والتآلف، وإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة والترابط، الذي تتطلع إليه كافة قطاعات شعبنا.
وفي الختام قدم الوفد هدية مقدمة من مشروع مودة، الذي تنظمها حركة حماس في قطاع غزة.