لبت أعداد كبيرة من المصلين المقدسيين فجر اليوم الجمعة نداء الفجر العظيم بالصلاة في المسجد الأقصى رغم أجواء المنخفض التي تضرب المنطقة.
ومنذ ساعات الفجر الأولى احتشد المواطنون ومنهم عائلات على بوابات الأقصى لأداء الصلاة بمشاركة واسعة؛ تأكيدا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والحرم القدسي ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.
وشهدت المصليات المسقوفة حضورا كبيراً للمصلين من أبناء البلدة القديمة في القدس والأحياء المجاورة لها، الذين تحدوا قيود الاحتلال وتمكنوا من الوصول للمسجد لإعماره والمشاركة في دعوة الفجر العظيم.
وكان عدد من النشطاء أطلقوا دعوات الفجر العظيم للصلاة في المسجد الأقصى مع تصاعد استهداف الاحتلال لمدينة القدس.
وصدحت حناجر المصلين بالتكبيرات خلال دخولهم أبواب الأقصى في حين انتشر عدد من كسان القدس لتوزيع الضيافة من مأكولات ومشروبات لإكرام المواطنين.
أما المبعدين عن الأقصى فاستجابوا لهذه الدعوة بالصلاة عن أبواب المسجد وفي محيطه.
يذكر أن حملة "الفجر العظيم" انطلقت مطلع العام الماضي من المسجد الإبراهيمي في الخليل لينضم إليها المسجد الأقصى ومساجد كثيرة في الضفة وغزة وعدة دول في العالم العربي والإسلامي.