حذرت شخصيات مقدسية، من نية الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة بالقوة، بعدما نجح المقدسيون في فتحه خلال هبة جماهيرية عام 2019.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن "الاحتلال يواصل التضييق على المصلين، لإبعادهم عن المصلى، ليتمكن من الانقضاض عليه مرة أخرى، وهذا لن يكون".
وشدد صبري على أن المصلين مصرون على إعمار المصلى والمسجد الأقصى، رغم تضييق الاحتلال الإسرائيلي، متسائلا عن هدف الاحتلال من الادعاء بأن "مصلى باب الرحمة غير مصلى".
وقال صبري: "لو افترضنا أنه غير مصلى، أليس هو جزءا من الأقصى، ولا يحق للاحتلال مد يده عليه (..)؟"، مؤكدا أنهم لن يفرطوا بشبر وذرة تراب من الأقصى.
من جانبه، شدد المحامي المقدسي مدحت ديبة على أن الاحتلال يعلم جيدا أن "الأقصى بُركان وفوهته إغلاق مصلى باب الرحمة، لأن أي فلسطيني يعلم أن هناك مُصلى ثالثا فتح مرة واحدة وللأبد".
وتابع ديبة: "لا سلطان للاحتلال على الأقصى بكل مصلياته إلا للمسلمين، ودائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن هي صاحبة الوصاية الأخيرة على المقدسات الإسلامية".
وبين أنه "وفق القانون الدولي فلا سلطة للاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى بكل مكوناته، وما يتم فرضه وقاحة وصلف، ولا مكان له في القانون الدولي"، بحسب وصفه.