غزة – الرسالة نت أكد أيمن طه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن حركة فتح حضرت اجتماع المصالحة في دمشق الثلاثاء الماضي بفريقين فريق يريد المصالحة وآخر لا يريدها. وشدد طه في حديثه لإذاعة صوت الأقصى اليوم الجمعة، على أن فريق فتح الذي يريد المصالحة وهو الفريق الذي تحدث بصفته التنظيمية تحدث بكل ايجابية، أما الفريق الأخر فقد تحدث عن تعقيدات الملف الأمني، مشيراً بأن الجلسة لم تفضي إلى أي من النتائج المرجوة. وأوضح القيادي في "حماس"، بأن حركته جادة في موضوع المصالحة وإنهاء حالة لانقسام في الساحة الفلسطينية، منوهاً إلى أنهم يلمسوا أي جديد لدى فتح في إنهاء الانقسام، لذلك هي تدعو إلى نقل تجربة الأجهزة الأمنية التي تقبع تحت القيادة الصهيونية بالضفة إلى غزة. وعن خطاب رئيس فتح محمود عباس قال طه: "خطاب عباس خطاب غير تصالحي وهو شخصية غير قادرة على اتخاذ أي قرار لذلك صب جام غضبه على حماس وعلى بعض العواصم العربية، وهذا يبين أن حركة فتح ليس لديها جدية في إتمام المصالحة".