شارك الآلاف من أبناء المجتمع الفلسطيني، اليوم الجمعة، في مظاهرتين حاشدتين ضد تفشي ظاهرة العنف والجريمة في بين العربي في الداخل المحتل عام 1948، متهمين شرطة الاحتلال بالتواطؤ خاصة بعد مقتل الفتى محمد عدس.
وجاء المظاهرة في جلجولية والتي شارك فيها الآلاف، بدعوة من لجنة المتابعة والمجلس المحلي، الآلاف من المتظاهرين بينهم أعضاء اللجنة الشعبية وعدد من نواب القائمة المشتركة ونشطاء من مختلف الأطر والأحزاب الفاعلة على الساحة المحلية.
وانطلقت المظاهرة من مسجد الروضة في جلجولية بعد أداء صلاة الجمعة، ثم توجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى الشارع الرئيسي في القرية وجرى إغلاقه أمام حركة السير.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة شرطة الاحتلال، وتقاعسها في لجم الجريمة وجمع السلاح غير المرخص، كما رفعوا صور ضحايا جرائم القتل في القرية.
وفي السياق، شهدت مدينة أم الفحم تظاهر المئات للأسبوع التاسع على التوالي بعد أداء صلاة الجمعة في ساحة البلدية، احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال.
واتجه المتظاهرون سيرا على الأقدام نحو شارع 65 في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاق الشارع أمام حركة السير من كلا الاتجاهين، حيث جاءت هذه المظاهرة استمرارا لنضال سلمي بمبادرة الحراك الفحماوي الموحد تحت شعار "امتحان جمعة الغضب 9".