يدخل اليوم الأحد، الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، واللواء فؤاد الشوبكي، إضافة إلى رفاقهم عاهد أبو غلمي، وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، وياسر أبو تركي، سنتهم الـ16 في سجون الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال في مثل هذا اليوم من عام 2006، اختطفت سعدات والشوبكي ورفاقهم من سجن أريحا.
وبيّن نادي الأسير، أن الأسير سعدات (68 عامًا)، يقضي حُكمًا بالسّجن لمدة 30 سنة، ويقبع اليوم في سجن "ريمون"، وخلال سنوات اعتقاله تعرض سعدات، وهو أب لأربعة أبناء من حرمان غالبية أفراد عائلته من زيارته على مدار السنوات الماضية، وللعزل الإنفرادي.
وخلال عام 2018 تمكن سعدات من تأليف كتاب "صدى القيد" يتناول سياسة العزل في سجون الاحتلال، علمًا أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل، وذلك منذ بداية السبعينيات حتى تاريخ اعتقاله عام 2006.
فيما يقضي اللواء فؤاد الشوبكي (82 عامًا)، حُكماً بالسّجن لمدة 17 سنة، وهو أكبر الأسرى سنًّا في سجون الاحتلال، ويُعاني الأسير الشوبكي أوضاعًا صحية صعبة نتجت جرّاء ظروف الاعتقال القاسية التي واجهها على مدار السنوات الماضية، وخلال هذه السنوات فقدَ زوجته بالإضافة إلى شقيقه، يُشار إلى أنه أب لستة أبناء، ويقبع اليوم في سجن "النقب الصحراوي".
أما الأسير عاهد أبو غلمي (53 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد وخمس سنوات، تعرض على مدار سنوات اعتقاله للحرمان من الزيارة، واستمر ذلك حتى عام 2019، الأسير أبو غلمي متزوج وله اثنان من الأبناء (ريتا وقيس)، ويقبع اليوم في سجن "ريمون"، علمًا أنه تعرض للاعتقال عدة مرات قبل اعتقاله عام 2006.
فيما يقضي الأسير حمدي قرعان حُكمًا بالسّجن المؤبد بالإضافة إلى 100 سنة، وخلال فترة اعتقاله فقدَ الأسير قرعان والدته إضافة إلى اثنين من أقربائه، كما أن أشقائه حُرموا من زيارته بشكل منتظم على مدار سنوات اعتقاله.
ويقضي الأسير باسل أسمر يقضي حُكمًا بالسّجن المؤبد و20 عامًا، والأسير مجدي الريماوي مؤبد و80 عامًا، والأسير ياسر أبو تركي مؤبدين و20 عامًا.