عاش ملعب "مولينيو" بمدينة وولفرهامبتون، ليلة رعب، بعد إصابة قد تكون الأخطر في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، تسبب فيها دون قصد المصري محمد صلاح.
ولم يكن يدرك صلاح عندما انفرد بمرمى الحارس البرتغالي روي باتريسيو، مسجلا هدفا في الدقيقة 86 من مباراة ليفربول أمام وولفرهامبتون، أن الهدف سيُلغى، والحارس سيُصاب.
الإصابة جاءت بعدما حاول باتريسيو منع صلاح من تسجيل الهدف الثاني لـ"الريدز"، غير أن النجم المصري نجح في إحراز الكرة، قبل أن يتم إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وبعد تسديدة صلاح، اصطدمت ركبة كونور كوادي لاعب وولفرهامبتون برأس الحارس البرتغالي، ليسقط أرضا، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لمعالجته.
واستمر علاج الحارس البرتغالي لأكثر من 10 دقائق على أرضية الملعب، قبل أن يتم نقله إلى الخارج على النقالة، في لقطة أثارت تخوف كل من كان في ملعب الذئاب.
نونو سانتو المدير الفني لفريق وولفرهامبتون، علق على الإصابة التي تعرض لها حارسه، في تصريحات بعد المباراة، حيث قال: "تلقينا الأنباء الآن، إنه على ما يرام".
وأوضح: "اصطدمت ركبة كوادي برأسه، تحدثت إليه بالفعل، نشعر بالقلق من هذه المواقف عندما تكون في الرأس، سيتعافى".