قائمة الموقع

يا يمامة متى العيد ؟!

2010-11-15T14:08:00+02:00

بقلم /  صالح احمد

كل المَداخِلِ موصَدَة

والرّيح يثقِلُها الغبار!

من أين يأتيني الصّدى..

ويَشُدّني؟

لأصيخَ سمعي للمدى!

فالصّوت تحملُهُ الرّياح

وسوادُ هذا الغيم لا يعني الكآبة!

* * *

أيمامةُ عند الأفق...

القلبُ يخفِقُ للرّؤى

أرضي يُبَلّلُها النّدى

والغيم تُفقِدُه الغيومُ كثافةً

فالطّلُّ من جند الصّباح

عمّا قليلٍ يُعلنُ الصّمتُ انسحابَه

* * *

أيمامَةً عند الأفق..

جرحي تُضمّده رياحٌ مُرسَلة!

والدّفءُ يُنعشُ بعضَ أعصابي

سألقي نظرةً عَجلى إلى جمرِ الشّفق

أهناك فوق الغيمِ يَرتَسِمُ الهلال..

فَرَحًا .. وتحجُبُه الغرابة؟!

* * *

أيمامةً عند الأفق...

ها.. لم يعد طفلي يصفّق للمُجَنَّح في الفضاء!

"ومن زمان"

ويُصفّقُ الآنَ ابتهاجًا بالهلال

ويطير تحنانًا إلى دنيا الفرح

دفءً ستحضنه السّحابة!

* * *

أيمامةً عند الأفق..

ويصيح بي طفلي الذي فرَحً يُصفِّقُ من جديد..

أبتِ... بحجم هلالنا منقارها الصّغير

أبتِ... بلونِ غيومنا ريشاتها الحرير

أبتِ... وتهوى جوّنا

تَتَعَشَّقُ اقتحامه

* * *

أيمامةً عند الأفق...

ويصيحُ بي طفلي الذي كم يعشقُ استهلالها..

أبتِ.. أفوقَ هلالنا!

أتظنّها ترقُد؟!

أوَ حينَ تُصبِحُ عندَهُ.. سيكونُ جاءَ العيد؟

وسَتَرسِمُ... وبريشِها.. للعالم.. سلام؟!

اخبار ذات صلة
يِا قُدٍسِ
2019-07-28T12:43:00+03:00