كشف عبد الرؤوف السدودي الخبير العربي والآسيوي في التحكيم, عن أسباب تواضع مستوى التحكيم المحلي هذا الموسم.
وأكد السدودي أن الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها الحكام على الدوام, تقف خلف الأخطاء التي تحدث كل مباراة.
واستعرض الخبير العربي والآسيوي عدة أسباب وراء التراجع الكبير لمستوى الحكام, نرصدها لكم في التقرير التالي:
1- غياب الثواب والعقاب:
يلعب غياب الثواب والعقاب دورا كبيرا في مسألة تراجع مستوى الحكام بشكل عام, إذ لا يُعقل أن يكون هذا الأمر غير مدروس بشكل واضح كما حدث مع العديد من الحكام.
2- ضعف المتابعة الدقيقة للأداء:
لا تزال متابعة أداء الحكام غير إيجابية مطلقا, خاصة أنها لم تعمل على تصحيح أخطائهم, بدليل غياب الورشات الدورية لمناقشة أدائهم, ناهيك على أنه لا تتم مواجهتهم بهفواتهم لضمان تصحيحها.
3- تواضع المقيّم:
لابد من توافر شروط مهمة في مقيّم الحكام أبرزها أن يكون حكما دوليا سابقا له خبرة طويلة في الملاعب, بالإضافة لسيرته الطيبة, وهو ما يفتقده البعض, ناهيك عن غياب سلطة التقييم بالنسبة للمقيّم أيضا, الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على طبيعة عمل المنظومة التحكيمية بشكل عام,
4- غياب أساليب التعامل مع الضغوطات:
يفتقد العديد من الحكام لأساليب التعامل مع الضغوطات بشكل عام, إذ يجب عليهم تحمل الضغوطات ومقابلة أخطائهم بابتسامة لضمان تصحيحها بأريحية, ناهيك عن ضرورة تقبل الانتقادات والعمل على تجاوزها بصورة إيجابية.
5- ضعف اللياقة البدنية:
يعاب على العديد من الحكام, ضعف اللياقة البدنية بصورة واضحة, ما يؤثر على قراراته داخل الملعب, ناهيك عن عدم تعاونه الواضح مع الحكم المساعد, الأمر الذي ينعكس بالسلب على الأداء العام في اللقاءات.