يخطط الاحتلال لربط مدينة تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، مع المستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي هذا السياق، قررت ميري ريغيف وزيرة المواصلات بحكومة الاحتلال، تشغيل قطار خفيف بين تل أبيب ومستوطنات شمال الضفة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس، إن "أولى عربات القطار، وصلت الأسبوع الماضي إلى إسرائيل".
وذكرت أن القطار، يعمل على "عجلات، وهو مزيج من سكة حديدية خفيفة وحافلة، يمكن أن تحمل ما يصل إلى 500 راكب"
وأضافت: "كان من المقرر أن يربط هذا القطار الخفيف مدن تل أبيب واللد والرملة وريشون لتسيون، ولكن المثير للدهشة وخلافا لموقف المهنيين في مكتبها، أعلنت ريغيف، أنه سيربط مدينة تل أبيب مع مفرق تفّوح، وهو مفرق مستوطنات في شمالي الضفة الغربية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من قبل ريغيف، اتخذت قبل أيام قليلة من الانتخابات"، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل.
ودافع يوسي داغان، رئيس تجمع المستوطنات شمالي الضفة الغربية، عن قرار ريغيف وقال: "يعيش الناس في السامرة (أي شمالي الضفة الغربية)، يتنفسون نفس الأكسجين الذي يتنفسه سكان تل أبيب ويصدرون نفس ثاني أكسيد الكربون"، وأضاف: "هم أيضا يعانون من زحمة السير".
واستنادا إلى حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الرائدة في رصد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، فإن 441 ألف مستوطن يقيمون في 132 مستوطنة دائمة و135 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية.
ولا يشمل هذا الرقم أكثر من 225 ألف مستوطن يعيشون في 18 مستوطنة دائمة بالضفة الغربية.