نُظمت في قلنسوة وأم الفحم بالداخل المحتل، صلاة جمعة ومظاهرتين احتجاجيتين ضد الجريمة شرطة الاحتلال، وتنديدا بمقتل الشابين ليث نصرة (19 عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) فجر اليوم، الجمعة.
وفي قلنسوة، تظاهر المئات في مدخل المدينة (الدوار الشرقي) وأغلقوا الشارع الرئيسي أمام حركة السير احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتنديدا بتقاعس شرطة الاحتلال في توفير الأمن والأمان للمواطنين في مجتمع فلسطينيي الداخل.
وتعود حيثيات الجريمة إلى فجر اليوم، حينما اقتحم جناة منزلا كان يجلس داخله 4 شبان، حيث قطعوا الكهرباء عن المكان وأطلقوا النار على جميعهم؛ ما أسفر عن مقتل اثنين منهم متأثرين بجراحيهما الخطيرة فيما يتلقى الآخران العلاج في مستشفى "مئير" في كفار سابا.
وفي أم الفحم، أدى المئات صلاة الجمعة ثم توجهوا سيرا على الأقدام وتظاهروا أمام مركز شرطة الاحتلال في المدينة، وذلك للأسبوع العاشر على التوالي بدعوة من الحراك الفحماوي الموحد.
ودعا الحراك الفحماوي الموحد، البلدات العربية إلى التظاهر من أجل التصدي لظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وكانت اللجنة الشعبية في قلنسوة قد دعت إلى مظاهرة صاخبة وغاضبة عقب الصلاة للمطالبة بمحاربة الجرائم المستشرية؛ مؤكدة أن "مشاركتكم وصرختكم لا بد أن تخرج إلى الشوارع حتى نعيد الأمن والأمان لبلدتنا ومجتمعنا. سكوتنا سيعطي الضوء الأخضر لمواصلة الجريمة واستهتار الشرطة".