تحاول منصة فيسبوك تنظيم تجربة أعضاء المجموعات والحد من وصول المستخدمين والمجتمعات التي يحتمل أن تكون إشكالية.
وأعلنت الشركة عن تغييرات متعددة للمجموعات، بما في ذلك خطط لوضع المستخدمين الذين يخالفون القواعد تحت المراقبة، وزيادة الحد من وصول المجموعات المدنية والسياسية، كما تتطلب مزيدًا من الإشراف في المجموعات التي انتهكت قواعد فيسبوك.
ويعاني أعضاء المجموعات الذين يخالفون قواعد فيسبوك من عواقب جديدة مختلفة، حيث يتم في البداية منع الأشخاص الذين لديهم انتهاكات متكررة من النشر أو التعليق في أي مجموعة لفترة زمنية معينة.
وقال متحدث باسم فيسبوك: هذه المرة قد تكون إما سبعة أو 30 يومًا، اعتمادًا على عدد الانتهاكات وخطورتها، ولن يتمكنوا أيضًا من دعوة أشخاص آخرين إلى أي مجموعات أو إنشاء مجموعات جديدة.
ويتعلق أحد أكبر التغييرات بالأعضاء الذين يخالفون القواعد، حيث يجري إضافة علامة تحذير إلى المجموعات التي لديها العديد من الانتهاكات.
وعندما يحاول أحد المستخدمين الانضمام إلى إحدى هذه المجموعات، فيتلقى إخلاء مسؤولية يفيد بأن المجموعة قد انتهكت معايير المجتمع، مما قد يثنيه عن الانضمام، وتحد فيسبوك أيضًا من إشعارات الدعوة لهذه المجموعات.
وبالنسبة للأعضاء الحاليين، تعمل الشركة على تقليل توزيع محتوى المجموعة، مما يعني أنه يتم عرضه بشكل أقل في موجز الأخبار.
ويتعين على المشرفين التابعين لهذه المجموعات المخالفة الموافقة مؤقتًا على جميع المشاركات عندما يكون لدى المجموعة عدد كبير من الأعضاء الذين انتهكوا السياسات أو كانوا جزءًا من المجموعات الأخرى التي تمت إزالتها لخرق القواعد.
وإذا وافق هؤلاء المسؤولون على كل شيء، حتى المحتوى الذي يخالف القواعد، فيتم حذف المجموعة بأكملها.
وكتحديث أوسع، بدأت فيسبوك بإزالة المجموعات المدنية والسياسية في وقت سابق من هذا العام، وكذلك المجموعات المنشأة حديثًا، من التوصيات في الولايات المتحدة.
وتلقت فيسبوك الكثير من الانتقادات لسماحها للجماعات السياسية المتطرفة، وكذلك الجماعات التي تنشر نظريات المؤامرة أو الخطاب المناهض للتطرف، بالازدهار عبر منصتها.
واستخدم أعضاء المجموعة التي تآمرت لاختطاف حاكم ولاية ميشيغان (جريتشن ويتمير) Gretchen Whitmer مجموعات فيسبوك للتنظيم، وذلك وفقًا لشهادة مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وفشلت في الماضي في محاولاتها للحد من وصول الجماعات السياسية، حيث إن التوصيات السياسية لا تزال تظهر للمستخدمين.
وقد تثني هذه القواعد الجديدة بعض الأشخاص عن التصرف بشكل سيئ أو تحد من وقتهم عبر المنصة، لكن هناك دائمًا فرصة لإنشاء حساب جديد أو الالتفاف حول القواعد دون انتهاكها.