ألمح الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) إلى أنه قد يبدأ شبكة اجتماعية خاصة به بعد أن طردته فيسبوك وتويتر، ويبدو الآن أن هذه الخطط بدأت بالتبلور.
وأخبر كبير مستشاري ترامب (جيسون ميلر) Jason Miller قناة Fox News أن الرئيس السابق يخطط للعودة إلى التواصل الاجتماعي عبر إطلاق شبكة اجتماعية خاصة به في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ولم يكن ميلر محددًا فيما يتعلق بالمنصة، لكنه أصر على أنها ستعيد تعريف اللعبة وتجذب عشرات الملايين من الأشخاص.
وإذا تم المضي قدمًا في الخدمة، فقد تكون جذابة للمحافظين الذين يعتقدون أن الشبكات الاجتماعية السائدة متحيزة ضد الإيديولوجيات اليمينية.
وقد يحجم كبار مزودي الخدمات السحابية، مثل: مايكروسوفت أو أمازون، عن تقديم الدعم بسبب الاتهامات بأن ترامب حفز على العنف، مما قد يضطر ترامب إلى الاعتماد على شركاء تقنيين أصغر أو أجانب.
وقال ميلر: أعتقد أن هذا الشيء سيكون أهم حدث لمنصات التواصل الاجتماعي، وسوف يعيد تعريف اللعبة بالكامل، والجميع سينتظرون ويراقبون ليروا ما سيفعله الرئيس ترامب بالضبط.
وأوضح ميلر أنه ليس قادرًا على الخوض في التفاصيل في هذه المرحلة، لكنه أشار إلى أن العديد من الشركات تواصلت مع ترامب فيما يتعلق بالمشروع وكان يعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع عدة فرق.
وأضاف ميلر: ستكون هذه المنصة الجديدة كبيرة، وتوقع أنها ستجذب عشرات الملايين من الناس، ورفض الخوض في التفاصيل عندما سئل عما إذا كان ترامب سيُنشئ المنصة بنفسه أم سيعمل مع شركة أخرى على بنائها.
وقال ميلر: أعتقد أن الرئيس يعرف الاتجاه الذي يريد أن يسلكه هنا وستكون هذه المنصة الجديدة كبيرة ويريدها الجميع، وسوف تجلب الملايين وعشرات الملايين من الأشخاص إلى هذه المنصة الجديدة.
ومنذ شهر يناير، تم تعليق ترامب إلى أجل غير مسمى من فيسبوك وتويتر ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى بسبب التحريض على العنف بعد حصار مؤيديه لمبنى الكابيتول هيل.
وكان لديه أكثر من 80 مليون متابع عبر تويتر قبل أن يتم حظره، وفي الأسبوع الذي أعقب حظر ترامب عبر تويتر، تراجعت المعلومات الخطأ حول تزوير الانتخابات عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي بنسبة 73 في المئة تقريبًا، من 2.5 مليون إلى 688 ألف إشارة، وفقًا لبيانات من شركة التحليلات الاجتماعية Zignal Lab.