القدس - وكالات
حذر نائب وزير الخارجية الاسرائيلية داني أيالون حزب الله من انها ستدفع ثمنا باهظا اذا تعرضت لممثلي دولة اسرائيل والاسرائيليين في الخارج.
وتعقيبا على ما نشر عن مخطط استهدف سفير اسرائيل في القاهرة، أكد أيالون في حديث اذاعي لصوت اسرائيل ان إسرائيل تنظر بخطورة بالغة الى محاولات للمساس بمواطنيها مشيرا الى ان محاولات كهذه لا تقع في مصر فقط وانما في دول أخرى ايضا.
على صعيد آخر، قال ايالون ان الانباء الواردة من مؤتمر حركة فتح تثير القلق، معتبرا ان الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.سلام فياض قد تراجعا عن مواقفهما.
ورأى مع ذلك انه لا داعي في هذه المرحلة لرفض التفاوض مع الفلسطينيين وانما يجب مطالبتهم بوقف التحريض وبمكافحة "الارهاب" وبعدم طرح شروط مسبقة للمفاوضات.
وكان نائب وزير الخارجية الاسرائيلية قد اجتمع اليوم بموفد الامم المتحدة للشرق الاوسط روبرت سري الذي أعرب عن استيائه من اجلاء عائلتين عربيتين من منزلين في حي الشيخ جراح شرقي القدس مؤخرا، ورد أيالون على ذلك بالقول ان القدس تخضع للقانون الاسرائيلي رافضا مناقشة الموضوع.
وردا على طلب الموفد الاممي تقديم مساعدات انسانية لسكان قطاع غزة قال ايالون :" ان إسرائيل ستكون على استعداد لمنح الفلسطينيين أي مساعدة ممكنة بعد ان يتم الافراج عن الجندي الاسير غلعاد شاليط".
كما وحذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، اليوم الاحد، من ان اي هجوم اسرائيلي على لبنان سيثير رد فعل من حزب الله أضخم مما حصل في حرب 2006.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صفي الدين قوله "ان كان تهديد وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك جديا وانا استبعد ذلك ولا ارجح ذلك، لكن ان كان تهديده جديا فعليه ان يعلم انه اذا اخطأ او ارتكب حماقة ضد لبنان وضد جنوب لبنان واهل لبنان سيكتشف حينها ان تموز واب 2006 لم تكن الا مزحة بسيطة".
وكان باراك اكد الخميس ان اسرائيل ستستخدم قوتها العسكرية الكاملة لضرب البنى التحتية في لبنان في حال اندلاع نزاع معه.
واضاف صفي الدين "لاننا اليوم أقوياء ولأننا نعيش على معادلة وانتصار 2006، فاننا نعتقد ان كل التهديدات الإسرائيلية هي تهديدات جوفاء وليس لها اي معنى على الاطلاق".
وتشير التقديرات الاسرائيلية الى ان ترسانة حزب الله ازدادت ثلاثة اضعاف، وبات يملك 42 الف صاروخ قادر على بلوغ مدن وسط اسرائيل، كما تعرب عن الخشية من امتلاكه صواريخ ارض-جو حديثة تزود بها من سوريا وايران