أكدت تقارير صحافية إسبانية, أن البرازيلي نيمار دا سيلفا وجه ضربة لفريقه باريس سان جيرمان بسبب ليونيل ميسي نجم برشلونة.
نيمار كان قد تعرض للطرد، في خسارة فريقه أمام ليل (0-1), في الجولة الـ31 من الدوري الفرنسي، ما أدى لتراجع حامل اللقب للمركز الثاني.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية, أن نيمار وضع مفاوضات التجديد لباريس سان جيرمان جانبا في الوقت الحالي، بسبب رغبته في العودة لفريقه السابق برشلونة.
نيمار كبّد الباريسيين مبلغ 222 مليون يورو عند انتقاله من برشلونة لباريس في صيف 2017، قيمة الشرط الجزائي في عقده وقتها.
وأشارت "ماركا", إلى أن نيمار علم بأن ميسي سيبقى في "كامب نو" وسيوقع عقدا جديدا مع رئيس النادي الجديد خوان لابورتا، مما جعله يعدل عن قرار التجديد لباريس الذي يرتبط معه بعقد حتى صيف 2022.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل يرغب نيمار في العودة لـ"كامب نو" في الصيف المقبل، وأنه أخبر إدارة برشلونة بذلك بالفعل.
إدارة لابورتا وعدت في وقت سابق نجمها ليونيل ميسي، الذي ينتهي عقده بختام الموسم، بتكوين فريق تنافسي قوي قادر على حصد الألقاب من أجل إقناعه بالبقاء.
وعن الوضع المالي الصعب لبرشلونة، قال المصدر إن نيمار جاهز لتقديم التضحيات المالية للعودة إلى كامب نو ومزاملة ميسي من جديد.
برشلونة عانى الموسم الماضي من ديون تجاوزت مليارا و200 مليون يورو، وسيقوم بتخفيض الرواتب للاعبيه في الموسم المقبل، في محاولة لاستعادة عافيته المالية خلال عامين أو 3.
يشار إلى أن نيمار حاول على مدار آخر عامين العودة لبرشلونة، لكن المغالاة المالية لباريس سان جيرمان أوقفت الصفقة.