تبين من استطلاع نُشر اليوم، الأحد، أن قرابة نصف الجمهور في دولة الاحتلال يؤيدون دعم الأحزاب العربية لحكومة إسرائيلية من خارجها. وأجرى استطلاع "مؤشر الصوت الإسرائيلي" الشهري مركز ويتربي لأبحاث الرأي العام والسياسة، التابع لـ"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية". وتبين من الاستطلاع أن كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية بين الأحزاب التي توجد فيها أغلبية لخطوة كهذه.
ووفقا للاستطلاع، فإن 48% من مجمل الجمهور في إسرائيل يؤيدون دعما خارجيا للحكومة الإسرائيلية من جانب الأحزاب العربية. وأيد خطوة كهذه 44% من اليهود 65.5% من العرب. وعارض 41% من اليهود خطوة كهذه.
وأظهر الاستطلاع ارتفاع المؤيدين اليهود لدعم الأحزاب العربية الخارجي لحكومة، قياسا باستطلاع مشابه أجري في شباط/فبراير من العام الماضي، حيث أيد 23% من اليهود خطوة كهذه.
وبحسب الاستطلاع، فإن ناخبي القائمة الموحدة كانوا أكثر المؤيدين لدعم حزب عربي للحكومة من خارجها، تلاها حزب ميرتس، ثم القائمة المشتركة.
وبرز تأييد مرتفع نسبيا لهذه الخطوة في صفوف ناخبي أحزاب "الوسط – يسار"، أي حزبي "ييش عتيد" والعمل، كما تبين أن أكثر من نصف ناخبي "يهدوت هتوراة" يؤيدون الخطوة.
وفي المقابل، فإنه في أحزاب اليمين، الليكود والصهيونية الدينية والفاشية و"يمينا"، توجد أغلبية لمعارضي هذه الخطوة، ولكن هذه المعارضة اقل مما كانت عليه قبل سنة. فقد ارتفعت نسبة المؤيدين لدعم أحزاب عربية لحكومة من خارجها بين ناخبي الليكود ارتفعت من 8% قبل عام إلى 36% اليوم، وفي "يمينا" ارتفعت النسبة من 12% إلى 26%.
وتبين من الاستطلاع أن أغلية كبيرة تعتقد أنه ستجري انتخابات خامسة للكنيست في السنة القريبة، كما أن أغلبية الجمهور ليس راضيا من نتائج الانتخابات الأخيرة، فيما جاء أعلى رضى من نتائج الانتخابات في صفوف ناخبي القائمة الموحدة وأدنى مستوى رضى بين ناخبي "يمينا".