أكد ياسر خلف الناطق باسم حركة الأحرار في تصريح خاص للرسالة نت بأن بيع العقارات الفلسطينية للاحتلال جريمة وطنية بالغة الخطورة ويجب محاكمة من يرتكبها ثوريا وعلى الملأ
وشدد خلف أن هذا العمل مرفوض ومدان وخيانة كبرى، مطلوب من كل أطياف ومكونات شعبنا التصدي له وفضح أقطابه وكل الجهات التي تقف خلفه وقطع الطريق على كل من يمارسه أو تسول له نفسه باعتباره تحقيق لغايات الاحتلال وأهدافه بالسيطرة على الأرض الفلسطينية لاسيما في مدينة القدس التي تتعرض لعدوان صهيوني على مدار اللحظة في محاولات حثيثة للسيطرة عليها وتهويدها بشكل كامل.
وثمن الناطق باسم الأحرار الموقف الوطني الذي تعبر عنه العائلات الأصيلة التي ترفض هذه الأفعال المشؤومة، ويجب أن تتكاتف الجهود الوطنية والشعبية والعشائرية لمواجهة المخططات الصهيونية ومحاولات إبتزاز أبناء شعبنا ماليا أو تحت سيف التهديد والوعيد.
وأعرب عن أسفه لصمت السلطة عن هذه الأفعال واصفا إياه بالمريب، قائلا للأسف من قبل بتقسيم القدس شرقية وغربية يهون عليه بعد ذلك أي عمل أو فعل، لذلك يجب أن تتحمل السلطة ومؤسساتها مسؤولياتها الرسمية لمواجهة هذا الجرائم.