أن تكذب أكثر شعارهم.. والتضليل طريقهم .. هو أسلوب ما تسمى للأسف بقناة العربية السعودية، التي دأبت علي نشر الأكاذيب خدمةً للأجندة الصهيوأمريكية في سبيل هدم وتدمير المجتمع الفلسطيني وإثارة الفتن في البلدان العربية والإسلامية.
تخرج علينا هذه المرة قناة العربية بتقرير مصور عن الأسير المحرر #منصور_الشحاتيب الذي خرج من سجون الاحتلال أمس الخميس بعد قضائه ١٧ عاما، وحمل التقرير ادعاء لتعرض الأسير للضرب من قبل أسرى حركة حماس في سجون الاحتلال ما أدى لفقدان في الذاكرة وأمراض نفسية وعضوية.
بينما عائلة المحرر الشحاتيت كذبت رواية قناة العربية وحملت الاحتلال مسؤولية مرض ابنهم وأكدت تعرضه للضرب والتعذيب والعزل لفترات طويلة خلال فترة سجنه.
وبذلك مارست العربية التدليس وتزييف الحقائق لتبعد تهمة تعذيب أسرانا وعزلهم عن الاحتلال وتلصقها بالأسرى من أبناء شعبنا وكأن القناة تدافع عن الاحتلال الذي لطالما قتل الأسرى في سجونه جراء التعذيب.
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها قناة العربية بنشر الأكاذيب وترويج الإشاعات ونشر القلاقل في الساحة الفلسطينية، وفي كل مرة تتبى رواية الاحتلال الصهيوني وتروج لها وتتجاهل رواية المقاومة الفلسطينية بل وتكذبها.
فقد اعتدنا من هذه القناة إثارة النعرات ونشر الأراجيف وبث الأكاذيب والتى تصل لأوجها في فترات اعتداءات الاحتلال على شعبنا ومقدساته وكأنها بذلك تغطي على جرائمه بدلا من أن تفضحها.
كما تلعب العربية دورا مهما في تنفيذ مخططات نظام ابن سلمان، وتتلون وفق مقتضيات المصلحة التي تقتضيها الأجندة الصهيوأمريكية بدس سموم الفرقة في المنطقة بقصد إضعافها وتفتيتها.
فالقناة مولعة بالترويج للإرهاب وتملك القدرة على إحداث الضرر بالمجتمعات العربية سعيا وراء إضفاء شرعية على الاحتلال الصهيوني وتهيئة المنطقة لسيطرته وهو ما يشجعه على قتل الفلسطينيين وتعذيب الأسرى في سجونه، ومواصلة جرائمه ضد الإنسانية، وتخرج علينا العربية مع كل جريمة لتتبنى الرؤية الإسرائيلية ومبرراتها الكاذبة لتبعد عنها الاتهام في سبيل الحفاظ على الولاءات للكيان على حساب عروبتها المزيفة، محاولة تشويه صورة المقاومة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية لتسهيل تدخل الأجنبي فيها.
ليس غريبا أن تهاجم العربية الفلسطينيين وتحرض على الأسرى، فهي عادة ما تمارس سياسة مضللة لشق وإضعاف الصف الفلسطيني، ودائما ما تحاول الإساءة للمقاومة التي تواجه الاحتلال، وتقوم بدس السم في العسل لتحقيق أهداف ابن سلمان الذي يعتقل الفلسطينيين تنفيذا لأوامر الاحتلال للمحافظة على مُلك اغتصبه.
إن المهنية الإعلامية كانت تتطلب من قناة العربية الدفاع عن أسرانا في سجون الاحتلال وفضح ممارساته تجاههم وعدم الكذب والتدليس على حساب الأبطال الذين يفنون حياتهم دفاعا عن الحق والعدالة ودفاعا عن الأوطان كأمثال المحرر البطل #منصور_الشحاتيت.