أكد القيادي في حركة حماس والمرشح على قائمتها الانتخابية "القدس موعدنا" جمال الطويل، على أن لدى شعبنا خيارات عديدة لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وشدد القيادي الطويل خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القائمة برام الله أن حركته وقائمتها الانتخابية مع الكل الفلسطيني في إجراء الانتخابات والمضي فيها وفي مقدمتها في القدس.
ودعا الطويل الشعب الفلسطيني أن يصنع من قضية الانتخابات في القدس قضية اشتباك مع الاحتلال، حتى نثبت حقنا في أن القدس لنا، لافتًا إلى أن هذا يستدعي تدخلا من الدول الضامنة لإجراء الانتخابات ونزاهتها.
وطالب القوائم الانتخابية الأخرى أن تزحف نحو القدس "ونحن في مقدمتهم"، من أجل أن نثبت حقنا في ذلك، ومن أجل إرسال رسالة اطمئنان لشعبنا في القدس.
وقال الطويل: "شعبنا الفلسطيني قادر أن يجترح الوسائل والأساليب من أجل اجتراح هذا الحق".
وأضاف: "من الممكن إجراء هذه الانتخابات في ممثليات الدول الصديقة لنا والاتحاد الأوربي، ومن الممكن أن نضع صناديق الاقتراع في المسجد الأقصى المبارك وفي كنيسة القيامة، فعندنا خيارات كثيرة على قاعدة أنه لا تراجع أمام إجراءات الاحتلال".
ولفت إلى أن الاحتلال الذي يتردد في موضوع القدس وتمكيننا في الانتخابات هناك، يلاحقنا في سائر مناطق الضفة الغربية، لأنه يريد أن يشوش على الانتخابات لأنه لا يعترف بنا كشعب فلسطيني.
وفيما يتعلق بعدم دعوة حركة حماس لاجتماع الفصائل برام الله، قال الطويل: "منذ سنوات طويلة خاصة بعد الانقسام ليس هناك من دعوة يمكن أن ترأب الصدع وتمكن الجبهة إلا ونلبيها، لتثبيت شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده في أرضه".
وشدد على أن "أي نداء في ذلك نحن نلبيه، وأي شعار لمواجهة الاحتلال والمضي في الانتخابات وفي مقدمتها القدس نحن معها وإن لم نكن موجودين بأجسادنا".
وأدانت قائمة "القدس موعدنا" الانتخابية خلال مؤتمر لها، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من اختطاف لممثل القائمة الأخ ناجح عاصي من منزله في مدينة رام الله، مؤكدة على أن هذه الاعتقالات تزيد إصرار القائمة على مواصلة الدرب.