غزة - الرسالة نت
تقدمت (إسرائيل) السبت 20-11-2010، بشكوى للأمم المتحدة ضد الهجمات الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للشريط الحدودي.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية في نسختها الالكترونية، أن سفير (إسرائيل) لدى الأمم المتحدة ميرون روفين قدم شكوى رسمية للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عقب هجمات صاروخية من قطاع غزة على المستوطنات الصهيونية.
وزعم روفين في رسالته للأمين العام أن الهجوم تضمن قذائف فوسفورية، وشدد على أن "(إسرائيل) ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، وستستخدم كل الوسائل الضرورية لحماية مواطنيها".
وحذر الدبلوماسي الإسرائيلي من أن " التصعيد الأخير يعرض استقرار المنطقة للخطر وأن الهجمات تثبت أن حماس والمنظمات الإرهابية تواصل تسليح نفسها"، حسب ادعاءه.
كما شدد على أن الحوادث الأخيرة تمثل خرقا للقانون الدولي وتجسد التهديد الأمني الذي تواجهه (إسرائيل) يوميا، على حد قوله.
وكان ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن سقوط قذائف صاروخية، محلية الصنع، إلى جانب صاروخ "جراد" من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لشريط غزة الحدودي خلال اليومين الماضيين.
وكانت طائرات الاحتلال شنت الجمعة وفجر السبت خمس غارات جوية على وسط وجنوب قطاع غزة، أسفرت عن جرح ستة فلسطينيين.