ثمّن القيادي في حركة حماس نادر صوافطة المواقف الشجاعة والبطولية التي عبرت عنها جماهير شعبنا في الأيام الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، والتي أكدت على صلابة مواقفها للإجراءات والسياسات التي تتعرض لها المدينة والمسجد الأقصى على وجه التحديد.
وأكد صوافطة أن هذه المواقف الشجاعة من أبناء شعبنا تجدد على رسالتها الخالدة بأننا لن نسمح لسياسة التهويد والتضييق أن تحقق أهدافها مهما كلف ذلك من تضحيات.
وأوضح أن وتيرة التهويد في الأعوام الأخيرة تسارعت في ظل حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة، مستغلة حالة الضعف التي تمر بها أمتنا من جهة، وحالة التطبيع المسموم الذي أبرمته بعض الدول مؤخراً.
واستنكر القيادي صوافطة ما تقوم به قوات الاحتلال من إجراءات قمعية وإجرامية بحق القدس وأحيائها وأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال إن ممارسات الاحتلال العنصرية في القدس تأتي استمرارا لمسلسل التهويد الذي تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى منذ زمن طويل.
وأضاف: " نعاهد الله تعالى ومن ثم نعاهد شعبنا بأننا سنبقى نتقدم الصفوف دفاعاً عن مدينة القدس وأحيائها ومساجدها وأهلها المرابطين".
وطالب صوافطة من الكل الفلسطيني في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها قضيتنا عموماً، والقدس على وجه التحديد الوحدة والتلاحم ورص الصفوف، وحشد جميع الطاقات وتوحيدها لمواجهة السياسة الإجرامية التي تمارسها دولة الاحتلال.
وشدد على ضرورة أن تكون شعوبنا العربية والإسلامية لتكون حاضرة وفاعلة في مسيرة الدفاع عن القدس والمقدسات، وأن تنظم الفعاليات والأنشطة المساندة والداعمة لرباط وصمود أهلنا في مدينة القدس.