أكد الدكتور خليل الحية رئيس قائمة القدس موعدنا في بيان صحفي مساء اليوم على أن المدينة المقدسة تنتفض وتعلن قدرة الشعب الفلسطيني على رفض سياسات الاحتلال.
وشدد الحية على أن شباب القدس رفض الإذعان لاحتلال، وأكد بوضوح قدرتهم على فرض الإرادة الفلسطينية.
وقال رئيس قائمة القدس موعدنا :"بينما الشباب الثائر ينتفض بالقدس في مواجهة صلف الاحتلال وإجراءاته العنصرية، يؤكد أن القدس فلسطينية عربية بدمه وتضحياته وصموده، يرسل رسائل واضحة للعالم أجمع أن هوية القدس فلسطينية ناصعة لا يمكن للتهويد والتشويه والتهجير والتضييق أن يمس نضارة انتمائها ووثوق ارتباطها بعموم فلسطين وامتدادها العربي والإسلامي كجزء غال وعزيز على كل عربي فلسطيني".
وتابع الحية :"ثم يرسل رسائل للعدو الصهيوني بأن إجراءاته وقمعه واقتحاماته لا تفت بعضد الشباب ولا ترهبهم ولا تثنيهم عن مواقفهم الراسخة وهاماتهم الشامخة، وأن كل سياساته ستواجَه بإرادة فلسطينية صلبة متمسكة بالقدس مدافعة عن مقدساتها وهويتها".
ودعا الأمة العربية والإسلامية بتسجيل مواقف سياسية مشرفة أمام ما تتعرض له المدينة المقدسة.
وأضاف الحية :"ولا يفوت القدس المنتفضة أن تؤكد برسالة للكل الفلسطيني أنها فرس رهان، ومن يكتب التاريخ بالدم يكتب في البطاقة حبر، فلا ينبغي التشكيك بقدراتها في الدفاع عن القدس وإرادة الفلسطينيين فيها.
ووجه تحية قائمة القدس موعدنا نبرق لأهل المدينة المقدسة وشبابها الثائر الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن القدس ومقدساتها وهويتها العربية الإسلامية، :"والذين تصدوا بأجسادهم وأرواحهم وإرادتهم لكل محاولات الاحتلال فرض الأمر الواقع من خلال اقتحام المستوطنين، ننحني أمام صلابة نساء القدس ورجالها الأبطال، ونؤكد معهم تمسكنا بإجراء الانتخابات في موعدها 22 أيار القادم.
واختتم الحية رسالته :"أكد الشباب بوضوح من خلالها قدرتهم على فرض الإرادة الفلسطينية وعدم الإذعان للإرادة الصهيونية، والمضي بهذا الاستحقاق حتى نُمتن مؤسسات نظامنا السياسي بما يليق ويتناسب مع هذه البطولات والتضحيات العظيمة، والقدس اليوم أرسلت رسالة واضحة أنها قادرة على أن تكون بوصلة الانتخابات الصحيحة، وتعكس قمة التحدي والإصرار لشعبنا، وأن إتمام الانتخابات مع القدس المنتفضة هي رسالة شعب يصر على استكمال مسيرة التحرر الوطني وبناء المؤسسات".