قائمة الموقع

الكشف عن تورط "فتح" في اغتيال النمنم

2010-11-20T17:35:00+02:00

رام الله – الرسالة نت

كشف عدد من "أبناء الأجهزة الأمنية" الموالين لحركة "فتح" النقاب عن ضلوع أفراد من سلطة فتح  بعملية اغتيال محمد النمنم الناشط في تنظيم جيش الإسلام، التي نفذتها الطائرات الحربية الصهيونية قبل نحو أسبوعين، بضوء أخطر أمريكي وبمعلومات استخبارية من قبل السلطات المصرية.

 

وأوضحوا وجود معلومات تتعلق بملاحقة وجمع معلومات عن الشهيد محمد النمنم من غزة، من قبل ضباط عملاء في جهاز "الأمن الوقائي" والمخابرات العامة وبتكليف صهيوني، مؤكدين على أنهم سيكشفون عن أسماء المشاركين في اغتيال الشهيدين السمان والياسين، الذين اغتيلا في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

 

وأكد الضباط، في بيانٍ لهم وقوعه باسم "أبناء الأجهزة الأمنية" وحصلت "الرسالة نت" على نسخة عنه، السبت (20-11) وجود إشراف من ضباط الـ "سي آي إيه" لدورات أمنية فلسطينية صهيونية في الكيان وأمريكا والأردن لضباط كبار من "الأمن الوقائي" و"الوطني".

 

تنسيق مشترك

وأشار الضباط الفتحاويون عن قيام كبار ضباط جهاز المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" بزيارة للمقر العام للمخابرات و"الأمن الوقائي" بالضفة المحتلة، وعن وجود تنسيق مشترك بين مليشيا عباس والأمن الصهيوني، بتعليمات من الجنرالات الأمريكية بالضفة المنصرف كيث دايتون وخليفته الحالي مايكل مولر.

 

وأشاروا إلى زيارة رئيس أركان الجيش الصهيوني، غابي أشكنازي، لبيت لحم واجتماعه مع عدد من قادة أجهزة المخابرات و"الأمن الوطني" في المنطقة، والتوصل لاتفاق على تشكيل وحدة أمنية مشتركة لضرب المقاومة الفلسطينية تحت بند "مكافحة الإرهاب".

 

وبينوا أن زيارة الوفد الأمني الصهيوني إلى محافظة قلقيلية برفقة مدير المخابرات العقيد إحسان الناظر، تم فيها الوصل بين الطرفين إلى اتفاق يكون من خلاله تبادل للمعلومات الأمنية وإنشاء وحدة استخباراتية مشتركة بين الجانبين.

 

واستكمالاً لسلسلة كشف الحقائق الخطيرة، نوه البيان إلى وجود علاقة بين ضباط المخابرات "الفلسطينية" العامة مع صهيونيات، حيث تم إسقاط جمال جبارة قبل عامين عن طريق الصهيونية روتي وصديقتها ايفي، وعن علاقة بلال أبو حالوب بالصهيونية سليفيا، ووليد خربوش بكاتي، الذين قاموا بإسقاطهم".

 

وأكد الضباط الفتحاويون على وجود مشاركة بين خالد أبو اليمن مدير مخابرات الخليل مع ضباط وحدة "دوفيدفان" الصهيونية الخاصة في اغتيال الشهيد خالد أبو خيران والشهيد أحمد سماره عام 2002، وعن وجود ملف للعميل الهارب مجدي العرابيد وعلاقاته مع الصهاينة وإسقاطه للعديد من الأفراد في رام الله.

 

تحركات المقاومين

وفيما يتعلق بالعملاء والمشاركين في عمليات الاغتيال؛ لفت البيان النظر إلى أن العقيد إياد الأقرع، مدير مخابرات الخليل وضابطه سامي حساسنة، قاما بتكليف أشخاص يستقلون سيارات نوع (بيجو 604) تعود ملكيتها لـ "الأمن الوقائي" لملاحقة تحركات المقاومين النتشه والكرمي، وتقديم معلومات مجانية للاحتلال لاغتيالهم، وهو ما تم بالفعل.

 

وكشف الضباط الفتحاويون عن كل من العميل سامي نسمان وعمر حماد وفايز العايدي، وعن تورطهما بإعطاء معلومات للاحتلال وقصف مجاهدين في غزة وبيوت سكنية، حسب قولهم.

 

صورة عن البيان:

""

 

""

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00