وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحذيرا شديد اللهجة للاحتلال الإسرائيلي، عقب عدوانه على قطاع غزة الليلة الماضية.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم: "إن التصعيد الإسرائيلي على غزة وقصف مواقع المقاومة ، وما يقوم به من جرائم وانتهاكات بحق أهلنا في القدس وتغيير معالم المدينة المقدسة ،وبحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك ،،يأتي ضمن سياستة العدوانية الشاملة على شعبنا ،والذي لا ينفصل عن استهداف أهلنا في الضفة الغربية وفي كل مكان في فلسطين ".
وأضاف برهوم: "إن كل هذه الجرائم والانتهاكات لن تثني شعبنا الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة والنضال والكفاح دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وعن حقوقه وحريته مهما كلف ذلك من ثمن".
وتابع: "إن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية الباسلة من رد على هذا العدوان ، هو في إطار القيام بواجبها الوطني والقيمي في حماية مصالح شعبنا، وكسر معادلات الاحتلال ،الذي يتحمل كل تداعيات ونتائج استمرار هذا التصعيد ".
وحذر برهوم: "الاحتلال الصهيوني من الاستمرار في هذا التصعيد ،وأي حماقات من شأنها المساس بأهلنا في القدس و المسجد الأقصى المبارك، ونحمّله مسؤولية وتداعيات الأعمال الاستفزازية العنصرية التي يقوم بها جنوده ومستوطنيه بحق المقدسيين والمصلين والمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى المبارك".
ودعا "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وشعوب الأمة إلى تحمل دورهم ومسؤولياتهم في حماية أهلنا في القدس المسجد الأقصى، والإسراع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ولجم هذا العدوان على شعبنا وأرضه ومقدساته، والعمل على تثبيت وتعزيز صموده ودعم مقاومته القادرة على مواجهة ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا بإذن الله عز وجل".
وكان الاحتلال الإسرائيلي، شن الليلة الماضية سلسلة غارات على مناطق في قطاع غزة، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ على مستوطنات غلاف غزة.