قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، صباح اليوم، قرر إرجاء زيارة كان مقرّرًا أن يقوم بها إلى واشنطن، في وقت لاحق مساء اليوم، لبحث الجهود الرامية لإحياء الاتفاق بشأن النووي الإيراني.
وأوعز كوخافي في أعقاب المشاورات الأمنية التي أجراها إلى قواته بالاستعداد لإمكانية التصعيد في غزة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أوعز بـ"اتخاذ سلسة خطوات وردود فعل محتملة بالاضافة الى الاستعداد لحالة تصعيد".
وذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، أن جهات دولية (لم تحددها) تجرى اتصالات منذ ساعات الصباح مع حركة حماس لاحتواء الموقف والعودة إلى الوضع السابق.
ونقلت القناة عن مصدر عسكري رفيع، أن التقدير السائد لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد بأن حماس لا تريد توسيع دائرة التصعيد، وأن الدافع وراء إطلاق الصواريخ هو إظهار دعمها وتضامنها مع أهل القدس.
وأشارت التقديرات التي أوردتها صحيفة "هآرتس" عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن "إطلاق القذائف الصاروخية من غزة سيتوقف"، وذلك بعد "إجراء اتصالات صباح اليوم، السبت، عبر وسطاء دوليين لوقف التصعيد". وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن "حماس أبلغت مصر أنها لا ترغب بالتصعيد".
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقدر أن "حركة حماس سمحت بإطلاق القذائف الصارةخية إذا لم يتم إطلاقها من خلال عناصرها". كما يرى الجيش الإسرائيلي أن حصر مدى القذائف الصارخية في المناطق التي تعرف إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، جاء لـ"تقييد التصعيد وعدم إخراجه عن السيطرة".