فوز هزيل لمانشستر على ويغان و خسارة لشيلسي و ارسنال

الرسالة نت – وكالات

على ملعب الإمارات، ألحق توتنهام بجاره اللدود ارسنال خسارة تاريخية عندما تغلب عليه 3-2 للمرة الأولى في عقر دار الأخير.

وهي المرة الأولى التي يفوز توتنهام خارج ملعبه على أحد الأربعة الكبار على مدى 68 مباراة جمعته بهذه الفرق في السنوات الأخيرة، والمرة الأولى التي يهزم فيها جاره في مباراة الدربي في 17 مباراة في عقر دار الأخير.

وضرب توتنهام أكثر من عصفور بحجر واحد، لأنه منع غريمه التقليدي في شمال لندن من الانفراد بالصدارة، كما أنه ألحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم منها ثلاثة على أرضه ما يرسم علامة استفهام كبيرة حول قدرة المدفعجية في إحراز اللقب.

وقدم ارسنال عرضا هجوميا ممتعا توج بهدفين رائعين الأوّل حمل توقيع الفرنسي الدولي سمير نصري بعد مرور تسع دقائق بعد أن راوغ الحارس البرازيلي غوميش ثم وجد نفسه في زاوية ضيقة وعلى الرغم من مضايقة المدافع الكاميروني ايسوكو له نجح في غمز الكرة داخل الشباك.

وكانت تحركات توتنهام من دون عنوان واستمر الحال على هذا المنوال قبل أن يضيف المغربي الدولي مراون الشماخ الهدف الثاني بتمريرة عرضية متقنة من الروسي اندريه ارشافين فحولها بحرفنة داخل الشباك رغم مراقبة يونس قابول في الدقيقة 27.

وكان بوسع ارسنال أن يضاعف غلته من الأهداف لولا تسرع لاعبيه.

وتغير الحال تماما في الشوط الثاني بعد أن تدارك مدرب توتنهام هاري ريدناب الموقف وأشرك المهاجم جرماين ديفو العائد من إصابة أبعدته شهرين عن الملاعب إلى جانب المهاجم الوحيد الروسي رومان بافليوتشنكو.

ونجح توتنهام في تقليص الفارق في مطلع الشوط الثاني عندما تلقى الهولندي رافايل فان در فارت الكرة وسط ثلاثة مدافعين فسيطر عليها قبل أن يمرر أمامية باتجاه غاريث بيل الذي توغل داخل المنطقة وغمزها بعيدا عن متناول الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي في الدقيقة 49.

وفي الدقيقة 76 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة توتنهام اثر لمسة يد لقائد ارسنال الإسباني القدير سيسك فابريغاس فترجمها ببراعة فان در فارت إلى هدف التعادل ، وكانت الكلمة الأخيرة للمدافع قابول اغلذي الذي حول كرة حرة انبرى لها فان در فارت أيضاً، برأسه خادعة داخل الشباك ليقود فريقه إلى فوز تاريخي.

برمنغهام و تشلسي

وعلى ملعب "سانت اندروز، الحق برمنغهام الخسارة الثانية على التوالي بتشلسي والرابعة هذا الموسم بفوزه عليه بهدف يتيم سجله الدولي السابق لي بوير (17).

وكان تشلسي سقط سقوطا كبيرا على أرضه أمام سندرلاند الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، فلم يعد يتقدم على مانشستر سوى بفارق الأهداف.

وللمرة الثانية تأثر تشلسي في غياب قائده المؤثر جون تيري بداعي الإصابة، كما أنه افتقد لخدمات لاعب وسطه الغاني مايكل ايسيان الموقوف ثلاث مباريات، ولاعب وسطه الأخر فرانك لامبارد.

مانشستر يونايتد و ويغان
وعلى ملعب اولدترافورد، حقق مانشستر يونايتد فوزاً هزيلاً على جاره ويغان بهدفين نظيفين علما بأنه لعب نصف الساعة الأخيرة في مواجهة تسعة لاعبين بعد طرد قائد الأخير البارغوياني انطونيو الكاراز في الدقيقة 59 لحصوله على البطاقة الثانية، ثم المهاجم الكولومبي هوغو روداليغا في الدقيقة 61.

ولعب ويغان بطريقة دفاعية محكمة، فوجد مانشستر يونايتد الذي بدأ بتشكيلة رديفة تقريبا قوامها ثنائي خط الهجوم الفرنسي غابريل اوبرتان والايطالي فيديريكو ماكيدا.

وانتظر مانشستر يونايتد الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليفتتح التسجيل بواسطة المدافع الفرنسي باتريس ايفرا الذي استغل كرة عرضية من البرازيلي رافايل دا سيلفا.

وشهد الشوط الثاني عودة الولد الذهبي لمانشستر يونايتد و هو واين روني و لأوّل مرة منذ تجديد عقده وسط أجواء مشحونة فدخل في الشوط الثاني إلى جانب بول سكولز والمكسيكي خافيير هرنانديز الذي سجل الهدف الثاني من كرة رأسية سابحا في الهواء على يسار الحارس العماني الدولي علي الحبسي في الدقيقة 77 .

وعلى الرغم من الخسارة، فقد تألق الحبسي في التصدي للعديد من الكرات أبرزها لروني وناني واوبرتان.

 

 

البث المباشر