قال نزار بنات المرشح للمجلس التشريعي والناشط السياسي المعروف، إن 18 قائمة تقريبا سجلت في العملية الانتخابية، إما أنها تتبع لحركة فتح أو لشخصيات "حردانة منها".
وذكر بنات لـ"الرسالة نت" أنّ "واقع التشرذم في حركة فتح واضح للجميع ويمثل إجابة واضحة عن سؤال لماذا سيلغي محمود عباس العملية الانتخابية".
وأضاف: "هذا يفسر أيضا لماذا تحمل حركة فتح هذا الغل الكبير من الحقد تجاه القوائم المتعددة".
وأوضح بنات أن تأجيل الانتخابات أمر متوقع في ظل الوضع الحالي الذي يعطي لفريق عباس نسبة خسارة مؤكدة، إلى جانب أنّ ذلك يعني بالضرورة أنه سيظل يراوغ كورقة ضغط بين قيادات فتح الداخلية في إطار صراعاتها البينية.
وأكدّ بنات أن العملية الانتخابية برمتها تخضع لمزاج رئيس السلطة محمود عباس وفريقه، وهذا معروف من البداية.
وذكر ضرورة رسم ملامح لمرحلة سياسية تقوم على حالة اشتباك وطني سياسي وعملي، وينهي من حالة التفرد وهذا مطلوب من كل القوى.
ومن المقرر وفق ما كشفت عنه مصادر لـ"الرسالة نت" فإن قيادة السلطة ستعقد اجتماعا الخميس المقبل لاقرار مصير العملية الانتخابية.
وترجح المصادر التوجه نحو الغاء العملية الانتخابية، بذريعة رفض الاحتلال اجرائها بالقدس.