في خطوة غير متوقعة، قرر 3 لاعبين من أساطير أرسنال الإنجليزي الانقلاب على إدارة النادي الحالية والضغط عليها لبيع أسهمها فيه.
وانضم الفرنسيان تييري هنري وباتريك فييرا والهولندي دينيس بيركامب لجبهة الملياردير السويدي دانيال إيك، الذي يرغب في شراء النادي من ملاكه الحاليين، بعد أزمة دوري السوبر الأوروبي.
أرسنال أعلن مع 11 ناديا آخر إطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي، الأسبوع الماضي، ضاربين برفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عرض الحائط، قبل أن يعلن انسحابه من البطولة.
أساطير أرسنال اعتبروا أن خطوة انضمام النادي لدوري السوبر الأوروبي خارجة عن قيم كرة القدم ومبادئ النادي اللندني.
الاعتذار لا يكفي
وكان مالك أرسنال ستان كرونكي قد اعتذر لجماهير النادي ولاعبي الفريق عن خطوة الانضمام لدوري السوبر الأوروبي، بعدما قابلت جماهير النادي الفكرة بالرفض والاحتجاجات في لندن.
وقال كرونكي في بيان رسمي صدر عن النادي بعد الانسحاب من السوبر الأوروبي إن إدارة النادي ارتكبت خطأ يجب الاعتذار عنه.
وفي ظل ضغوط الجماهير علي إدارة النادي لبيع أرسنال، قرر هنري وبيركامب وفييرا زيادة الضغط بالانضمام لجبهة دانيال إيك لشراء النادي، حسبما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
هجوم هنري
وكان هنري قد فتح النار على إدارة أرسنال، وقال في تصريحات لصحيفة "تليغراف" الإنجليزية، إنه لم يكن يتوقع أن تقدم إدارة أرسنال على العديد من التصرفات خلال الفترة الأخيرة، أبرزها الموافقة على الانضمام إلى مشروع دوري السوبر الأوروبي الجديد، مبديا حزنه من مثل تلك التصرفات.
وصرّح أسطورة أرسنال السابق قبل 24 ساعة من انضمامه لجبهة إيك بأنه لا يصدق ما حدث، ووصف إدارة النادي بأنها لا تفهم حقيقة قيم كرة القدم.
على غرار مانشستر يونايتد
ويواجه مالك أرسنال نفس مصير إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، الذي قدم استقالته بعد فشل مشروع السوبر الأوروبي وانسحاب 10 أندية من أصل 12 أعلنوا تدشينه.
ولم توضح صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية, الدور القادم لأساطير أرسنال حال إتمام الصفقة، وهل يكون لهم حصة في الأسهم أو دور إداري، إذا ما استحوذ أيك على النادي من جديد.
ابتعاد الفريق عن البطولات مؤخرا، جعل الجماهير واللاعبين القدامى يتمسكون بفكرة رحيل الإدارة الحالية لأرسنال، خصوصا وأنها لم تحقق نجاحا على مستوى فريق الكرة، ثم جاءت المشاركة في دوري السوبر الأوروبي لتفجر ثورة الغضب على كرونكي ورفاقه.