كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن السبب الحقيقي لإعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تأجيل الانتخابات الفلسطينية، لموعد غير محدود.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن قرر تأجيل الانتخابات لم يأتي بسبب أن دولة الاحتلال لا تريد إجراءها بالقدس، انما بسبب الخوف من فقدان حكم حركة "فتح".
ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن حركة "حماس" هي المنتصر الأكبر من عملية تأجيل الانتخابات، حيث أنها بقيت موحدة، مقابل انقسامات حركة "فتح".
وبحسب الصحيفة العبرية، كانت التوقعات تشير إلى فوز حركة "حماس"، كما حدث بالانتخابات السابقة بالعام 2006، وسوف يؤدي ذلك إلى فقدان حركة "فتح" الحكم بالسلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التخوفات من فوز حركة "حماس"، لم تكن فقط لدى حركة فتح وقيادة السلطة، بل لدى كل من مصر ودولة الاحتلال والأردن، الذين أرسلوا وفودا أمنية الى المقاطعة مؤخرا، لتشجيع أبو مازن للتراجع عن إجراء الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الدول العربية والسلطة، لم ترغب في منح "حماس" الشرعية أمام العالم، من خلال السماح لها بالمشاركة والفوز بالانتخابات، خصوصا بعد 15 سنة من القمع في الضفة الغربية.