ذكر تقرير لموقع "واي نت" العبري، بعد منتصف الليل، أن بنيامين نتنياهو زعيم الليكود قد يطلب من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين تمديد المهلة الممنوحة له بشأن تشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد فترة الحداد على ما يوصف بـ "ضحايا كارة ميرون" في صفد والتي أدت لوفاة 45 إسرائيليًا من المتدينين الحريديم.
وبحسب الموقع، فإنه لم يتبقى على مهلة نتنياهو سوى 4 أيام، مشيرًا إلى أن معظم التقديرات في النظام السياسي أن ريفلين سيرفض أي تمديد لفترة نتنياهو.
ومن المتوقع أن تبرز مسألة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشأن حادثة صفد، خلال الاتصالات المختلفة بين الأحزاب لتشكيل الحكومة.
وتجرى "ماحش" (قسم التحقيقات مع الشرطة الإسرائيلية)، حاليًا التحقيقات في الحادثة، بعد تبادل الاتهامات داخل الشرطة حول الفشل في منعها، وسط ترجيحات أن يتم سحب التحقيقات منها في حال شكلت لجنة حكومية أو مستقلة.
وفي سياق آخر، ذكرت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية أن بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، رفض مقترحًا من نتنياهو بتشكيل حكومة مشتركة بالتناوب فيما بينهما على أن يكون غانتس الأول في رئاسة الحكومة.
ووفقًا للقناة، فإن غانتس أكد لنتنياهو أنه لن يشارك معه في أي حكومة وملتزم بالاستمرار مع كتلة التغيير المعارضة له.
وأشارت القناة إلى أنه رغم "الكارثة" في صفد، إلا أن نتنياهو سيواصل مشاوراته قبل انتهاء المهلة المحددة له حتى يوم الثلاثاء.