شدد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس الشيخ محمد أبو طير على وجوب تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك في العشر الأواخر من رمضان لمواجهة مخططات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
وقال النائب أبو طير إن الرباط في المسجد الأقصى خرج من دائرة السنة إلى الفرض بسبب حجم المؤامرات التي تحاك ضده للسيطرة عليه، مناشدا كل مسلم يستطيع الوصول الى المسجد الأقصى والرباط فيه بضرورة التواجد والرباط لمواجهة مخططات الاحتلال خاصة في أيام شهر رمضان المبارك.
ودعا أبو طير إلى عدم الالفات لدعوات ما يسمى "مجلس إدارة اتحاد منظمات المعبد" المتطرف التي تدعي وقف الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، موضحا أن "الاحتلال يمارس سياسة الخداع والمراوغة منذ الأزل وهي في جبلة اليهود ولن يغيروا أو يتغيروا".
وأضاف أبو طير أن شهر رمضان فرصة جهادية ذهبية لا يجب تفويتها للرباط والصلاة في المسجد الأقصى، مردفا:" لا تنخدعوا بما يقوله الاحتلال وتكونوا في حالة استرخاء في مواجهة مخططاته، فغير مقبول على المرابطين التهاون مع مخططات الاحتلال".
ولفت أبو طير إلى أن هذه الأيام تعتبر الدقائق فيها غالية فلا تفوتوا فيها الفرص، قائلا: "أرض فلسطين والأمة الإسلامية كلها تتمترس بكم فلا تخيبوا ظن الأمة الإسلامية بكم".
وحذر أبو طير من مساعي الاحتلال لفرض معادلة جديدة لتغيير الوقائع في القدس، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات جس نبض أهلنا في القدس طمعا في أن تصبح الاقتحامات أمرا عاديا بالنسبة لهم وذلك لتسهيل السيطرة الكاملة على القدس وتنفيذ مخططاتهم دون أن يكون هناك أي مواجهة مع الاحتلال.
ووجه أبو طير تحية عظيمة للمرابطين في الأقصى، مؤكدًا أن المقدسيين هم أهل للدفاع عن القدس وإسقاط مخططات الاحتلال.
وتابع: "العالم بأسره شهد على انتصارات المقدسيين المتتالية والتي كانت آخرها هبة العمود لانتزاع حقوقهم، فهم قوم يقلون عن الطمع ويكثرون عند الفزعة".
وتحشد جماعات المعبد المتطرفة، لاقتحام كبير للمسجد الأقصى المبارك في يوم 28 رمضان، فيما ذكرى ما يسمى "يوم توحيد القدس"، في وقت ادعت فيه منع اقتحامات المستوطنين للأقصى.