قال رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية د. عبد الرزاق مقري، :" إن الاعتداءات التي يتعرض لها المصلون في المسجد الأقصى والسكان الفلسطينيون في باب العامود وحي الشيخ جراح من قبل قوات الاحتلال تؤكد للمسلمين في كافة أنحاء الأرض والرأي العام الدولي أن الكيان الصهيوني ماض في مخططاته الاستيطا-نية والتهو-يدية غير عابئ بالمقررات الدولية وبيانات الشجب المحتشمة التي أصدرتها الأمم المتحدة وبعض الدول الداعمة للمحتل الغاصب".
وأضاف مقري في تصريح صحفي، مساء الجمعة، :"أن الحل الوحيد هو في تصعيد الشعب الفلسطيني لمختلف أنواع المقاو-مة في القدس والضفة الغربية ومن غزة وأن الواجب على المسلمين وأحرار العالم دعم كفاح الشعب الفلسطيني المشروع".
ودعا جميع القوى الوطنية والإسلامية، الشعبية والرسمية، في العالم الإسلامي إلى التعبير الواضح عن دعمهم للقضية والتنسيق بينهم لتثبيت الشعب الفلسطيني المرابط، وتوجيه رسائل واضحة للكيان المحتل وداعميه بأنه لا يمكن محاصرة القضية الفلسطينية وستظل قضيتنا المركزية وأن لا استقرار في المنطقة ما لم تتحقق العدالة للفلسطينيين.