وكالات – الرسالة نت
نفى الشيخ مشارى راشد العفاسي ما أشيع حول عمله كمطرب قبل اتجاهه لتلاوة القرآن، موضحاً أنه طوال عمره وقلبه متعلق بالقرآن.
وقال العفاسي خلال لقاء على الفضائية المصرية " أنا من صغرتى متعلق بالقرآن وبحب القرآن أكثر من الشعر وكلام البشر .. ده كلام الله عز وجل .. ما يقارن .. يعنى لما تيجى تتغنى تتغنى بكلام الله عز وجل الذى لايخلق على كثرة الرد.. وحتى أنى استغربت من شائعة أنى كنت مطرب سابق.
وعن وجود مانع في استخدام العفاسي للآلات الموسيقية فى الاناشيد قال "عندى مانع" .. موضحاً في الوقت ذاته حقيقة الاعتماد على الملحن محمد رحيم في تلحين أحد الاناشيد، حيث أشار إلى أن الأخير لحنها له بصوته فقط وأرسلها له عبر الايميل.
وأوضح الشيخ مشارى راشد أنه لا يستخدم الموسيقى مطلقاً في الاناشيد التى يقدمها ماعدا الدف، موضحاً أن العلماء مختلفين فيها ولكن في رأيه الشخصي بعيداً عن قيامه بالافتاء يرى أن من يجيزها ويضعف الاحاديث الواردة في تحريم الغناء فهو يرى شىء غير واقعى.
وقال راشد أن منابر وقنوات الغناء تجعل الفرد يستحى من مشاهدتها، مطالباً بمن يفتى بجواز الغناء بأن يفتى بشىء واقعي لأن واقع الغناء منذ القدم محرم حتى من قبل الموسيقيين الكبار إذ كانوا يرفضون المشاركة فيما يسمى بالـ "هلس".
وفند العفاسي رأيه الشخصي في مسألة الغناء من خلال الاية القرآنية التى تقول (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ) حيث قال أن الخبث عندما يكثر فى شىء فإنه يحرم، مشيراً ان واقع الغناء الآن لانستطيع ان نقول عليه أنه من الطيبات.
وأكد العفاسي أن الانسان يستطيع أن يحدد الحلال من الحرام من خلال استخدام العقل وهكذا الموسيقى وقال" أن الانسان عندما يحتار في شىء بيقول هو من الطيبات ولا الخبائث .. الله عز وجل " قال (وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا).
وأوضح أن الشرع لايحرم شىء لذاته وهكذا الحال مع الموسيقى فالدين الاسلامى يرفض الامر إذا استخدم فى العبث والسىء من الاعمال.
وبين أنه يعرف الكثير من المطربين والملحنين ويعرف أنهم أناس محترمين بعكس مايشتهر عليهم ولكنهم ينحدرون بما يقدموه بناء على رغبة الشعب على رأى ما يقال "السوق عاوز كده".