دعا القيادي في حركة حماس نادر صوافطة جميع أبناء شعبنا في الضفة والداخل المحتل التحرك والتوجه إلى القدس ومحاولة الوصول إليها نصرة للمسجد الأقصى، ومساندة المرابطين فيه، مشددا على أن تكبيرات المرابطين أقوى من رصاص الاحتلال وطغيانه.
وطالب القيادي صوافطة في بيان صحفي بضرورة التوجه إلى كل نقاط التماس مع الاحتلال والاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال، حتى يعلم العدو المجرم بأننا لن نسكت على إجرامه واستمرار عدوانه على المسجد الأقصى.
وقال صوافطة: "إزاء ما يحدث في مدينة القدس عموماً والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، فإننا نعد الهجمة الشرسة التي تمارسها دولة الاحتلال الغاشم على أهلنا المرابطين والمدافعين عن قبلة المسلمين الأولى إعلان حرب ليس على الفلسطينيين فقط وإنما حربا شعواء على الأمة كلها".
وشدد صوافطة على جميع أبناء أمتنا وشعبنا الفلسطيني العظيم أن ينتفضوا دفاعاً عن قدسهم ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يكون هناك رد فعل حقيقي يوازي حجم المجزرة التي ترتكب بحق المصلين في ساحات المسجد الأقصى في هذه اللحظات.
ولفت صوافطة إلى أن الاحتلال يواصل التحكم بالمسجد وفرض سياسته على أهلنا المقدسيين، من خلال إبعادهم المتواصل عن المسجد الأقصى، ومواجهة سياسة التهجير القسري لأهلنا في حي الشيخ جراح وبقية أحياء المدينة.
وأضاف قائلا: "نقول بكل وضوح لهذا العدو الغاشم بأن شعبنا وأحرار أمتنا لن يسمحوا أن لك أن تمرر مخططاتك الرامية للسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وأننا سنبذل الغالي والنفيس من أجل قدسنا والدفاع عن مسجدها وأحيائها".
وقال: "مع جميع أبناء أمتنا، نقول للعدو إن القدس لن يحلوا لكم أن تسكنوها وأن تستولوا عليها، وستنفجر في وجوهكم ردًّا على عدوانكم وهمجيتكم".
ومنذ صباح اليوم يشهد المسجد الأقصى مواجهات بين المرابطين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد وأصابت مئات المواطنين، تعاملت طواقم الإسعاف مع 250 إصابة بعضهم بجراح خطرة.