من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا افتراضيا علنيا حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الأحد الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "تهدئة فورية" بين غزة وإسرائيل احتراما لعيد الفطر المبارك.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط النرويجي تور وينيسلاند، إضافة إلى ممثلين عن إسرائيل والفلسطينيين.
وقال دبلوماسي إن الولايات المتحدة التي عارضت عقد اجتماع طارئ يوم الجمعة طلبته تونس والنرويج والصين -واقترحت عقده الثلاثاء- "وافقت على تقديم موعده إلى يوم الأحد".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد للصحافة في واشنطن أن بلاده "تؤيد" عقد اجتماع "في بداية الأسبوع المقبل".
وقال "آمل أن يمنح هذا بعض الوقت للدبلوماسية، من أجل تحقيق نتائج ومعرفة ما إذا كنا سنصل إلى وقف حقيقي للتصعيد".
ويتطلب عقد هذه الاجتماعات عبر الفيديو موافقة جميع الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن.
وقبلت الولايات المتحدة منذ الاثنين عقد اجتماعَين عبر الفيديو خلف أبواب مغلقة وبصورة طارئة حول التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني، لكنها رفضت إعلانَين مشتركين يطالبان بإنهاء الأعمال العدائية، معتبرة أنهما "سيأتيان بنتائج عكسية" في هذه المرحلة، حسب دبلوماسيين.
دعوات للتهدئة
وطلبت اجتماع الجمعة 10 دول من أصل 15 دولة عضوا في المجلس، هي تونس والنرويج والصين وإيرلندا وإستونيا وفرنسا والمملكة المتحدة وسانت فنسنت وجزر غرينادين والنيجر وفيتنام.
وأكدت الولايات المتحدة في مواقفها المتعاقبة، منذ بدء الأزمة الحالية، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بوجه الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة، لكنها دعت كذلك إلى خفض التصعيد، كما طلبت من إسرائيل بذل "كل ما في وسعها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين".
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فجر الجمعة، إلى "تهدئة فورية" بين غزة وإسرائيل احتراما لعيد الفطر المبارك.
وقال غوتيريش في تغريدة عبر تويتر "احتراما لروح العيد، أدعو إلى التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل".
وأضاف "لقد مات عدد كبير للغاية من المدنيين الأبرياء" جراء تلك الأعمال. وحذر من أن "الصراع الدائر حاليا لن يؤدي إلا إلى زيادة التطرف والراديكالية في المنطقة بأسرها".
المصدر : وكالات