غزة – الرسالة نت
أكد الرائد أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية أن الأسلوب الأمني والشرطي الحديث لا يعتمد على القهر والقوة بل يعتمد في الأساس على الأسلوب الإعلامي الراقي لتوصيل الفكرة، وقال:" الإعلام له دور كبير ويعتبر الوسيلة الأولى بين الإنسان والمؤسسات وهذه العلاقة تحتاجها الكثير من الحكومات لتقترب من مواطنيها".
ولفت إلى أن الإعلام ساهم بشكل كبير في نجاح حملة "كرامة المواطن وهيبة الشرطي التي أطلقتها وزارة الداخلية والأمن الوطني في السابع من نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، معتبراً إياه الأساس في نجاح الحملة وتوعية المواطنين عن مسرح الجرائم للمحافظة على القانون.
وأوضح الرائد البطنيجي خلال مقابلة متلفزة خلال برنامج نسيم الصباح على فضائية الأقصى صباح الاثنين(22/11) بعنوان "دور الإعلام في معاونة الشرطة على أداء مهامها" أن دور الإعلام يتمثل في معاونة المواطن للشرطي ورجل الأمن على أداء مهامهم، مشيراً إلى أن عمل رجل الشرطة ينقسم لوظيفتين إحداها إدارية والأخرى قضائية.
وبين البطنيجي أن الوظيفة الإدارية تسبق وقوع الجرائم تستخدمها الشرطة في جميع أحوال عملها من خلال بث مخططاتها وأفكارها للجمهور، فيما تعني الوظيفة القضائية بمنع وقوع الجريمة عبر إعطاء معلومات وأفكار للمواطن لتربيته على كيفية التصرف والوصول للجناة بشكل سهل بالتعاون مع الشرطة.
وشدد على حرص الشرطة الفلسطينية للوصول لجيل شرطي أمني يسير وفق تربية دينية وأخلاقية وحث جمهور المواطنين على احترام القوانين وفهمها أولا بأول، كما نصح المواطنين للتعرف على القوانين تحسباً من الوقوع في مشاكل وأحداث.
وسرد المتحدث باسم الشرطة عدداً من الفعاليات والأنشطة والمشاركات اليومية التي تقوم بها حملة الخمسين يوماً تحت شعار "مواطن كريم يحميه شرطي حكيم"، مشيداً بدور الإعلام الكبير في تغطية فعاليات الحملة المستمرة.
وأضاف:"نريد أن نوصل رسالة للجمهور ولأبناء شعبنا أن رجل الشرطة موجود لخدمتهم ومساعدتهم وهو من نفس المجتمع يحاول أن يوصل رسالة طيبة لأبناء شعبه".