قائمة الموقع

عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق.. مواجهات واعتقالات في محافظات الضفة والداخل المحتل

2021-05-17T10:01:00+03:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين مواجهات واعتداءات من المستوطنين، في عدد من محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، فيما استمرت حملات الدهم والاعتقال وخاصة في مدن وبلدات الداخل.

ففي القدس المحتلة، تصدى أهالي بيت حنينا وشعفاط شمال القدس المحتلة، لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اشتركت مع المستوطنين في مهاجمة بلدتي بيت حنينا وشعفاط، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص في منطقة البطن، وآخر بقنبلة صوتية في منطقة الرأس.

وفي الخليل، أطلقت أعداد كبيرة من المستوطنين المسلحين، وبحماية من جنود الاحتلال، الرصاص صوب منازل المواطنين في شارع الشلالة وسط المدينة، وهاجموا عددا منها، عرف من بينها منزل عائلة سدر، دون أن يبلغ عن إصابات.

فيما أصيب مواطن في ساعة متأخرة الليلة الماضية بجروح بالغة في اليد جراء إلقاء قوات الاحتلال قنبلة صوت تجاهه مباشرة، أثناء وجوده داخل محله التجاري في منطقة الزاهد بالبلدة القديمة من الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شرق الخليل، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب بطلق معدني بالرأس نقل على إثره إلى المستشفى، ووصفه إصابته بالمستقرة.

وفي بلدة إذنا غرب الخليل أصيب مواطن بالرصاص المعدني بالقدم، في مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل البلدة، ونقل إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج.

كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، خلال مواجهات مع الاحتلال.

وجابت مسيرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين شوارع بلدة الظاهرية جنوب الخليل، التي شهدت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال تركزت في منطقة باب الزاوية وفي منطقة وادي الهرية.

وفي منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، أطلق خلالها الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

واعتقلت قوات الاحتلال من مدينة الخليل الشقيقين علاء وعلي الرجبي، ومن بلدة سعير الشاب مراد زياد الفروخ (22 عاما).

وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان.

وأفادت مصادر محلية أن المواجهات تركزت في منطقتي "المطينة" ومحيط الجامع على مدخل القرية الشرقي، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وفي رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي في منطقة البطن، خلال مواجهات اندلعت بين عدد من الشبان وجنود الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب المدينة.

وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاه منازل المواطنين.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية زبوبا غرب جنين، وسط إطلاق القنابل الغاز والصوت، تجاه المنازل والمواطنين ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.

وكانت مسيرات انطلقت في عدة مناطق من محافظة جنين، تنديدا بالعدوان على قطاع غزة، ونصرة للقدس.

ففي بلدتي قباطية ورمانة ومخيم جنين خرجت مسيرة مركبات، رفع خلالها المشاركون، الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء على مركباتهم.

وجابت المسيرة شوارع البلدة والمخيم ومدينة جنين تجاه شارع الناصرة بالقرب من حاجز الجلمة المقام على أراضي المواطنين.

وأصيب شاب برضوض والعشرات بالاختناق بالغاز، واعتقل اثنان آخران خلال مواجهات مع جيش الاحتلال قرب حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة بهاء أبو الحسن (20 عاما) من جنين، ومحمد نضال حوشية في العشرينات من عمره من اليامون، خلال المواجهات قرب حاجز الجلمة.

واختطفت وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الفتى محمود رائد عبد اللطيف عجاوي من مدينة جنين، أثناء تواجده بالقرب من منتزه البستان في المدخل الشمالي الشرقي من جنين.

وتجددت فجر اليوم المواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين، واعتقلت خلالها قوات الاحتلال الشاب عبد اللطيف شاكر السعدي.

وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية العرقة، أطلقت خلالها وابلا من القنابل الصوتية والغاز.

وفي الداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948م، قمعت قوات الاحتلال مظاهرة احتجاجية على المفرق الشمالي لمدينة الطيبة، احتجاجا على العدوان على غزة، واعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الأيام الأخيرة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني والقنابل الصوتية، ورشت المتظاهرين بالمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد والقدم.

وكان المتظاهرون قد أغلقوا الشارع الرئيسي للمدينة، بعد إشعال الإطارات المطاطية في وسط الطريق.

اخبار ذات صلة