غزة/الرسالة نت
رعت وزارتا التربية والتعليم العالي والثقافة وبمشاركة عدد من الفنانين الايرلنديين والفلسطينيين، أمسية فنية بعنوان: "من دبلن إلى غزة؛ مدينتان وحفل واحد"
وأقيمت الأمسية في قاعة الاجتماعات بمبنى وزارة التربية والتعليم العالي
وحضر الحفل نعمان الشريف مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم، أحمد النجار مدير العلاقات الدولية، عاطف عسقول مدير دائرة البرامج بوزارة الثقافة، علي عكيلة مدير مكتب وزير الثقافة، ولفيف من المواطنين الفلسطينيين الذين تفاعلوا مع الفقرات الفنية وأبدوا إعجابهم الشديد بها.
وبدأ الايرلنديون الحفل بكلمة ترحيبية وشرح قصير عن مشاهدات بعض المتضامنين الايرلنديين الذين زاروا غزة مؤخراً لمعاناة الفلسطينيين ومدى الظلم الواقع عليهم، كما تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية التي اشتملت على أغاني بأسلوب الراب العربي تحدثت عن معاناة أهالي غزة وعن آمال الفلسطينيين وآلامهم الناجمة عن الحصار والحرب الإسرائيلية وفقرات فنية رياضية شيقة.
وفي نهاية الحفل أحمد النجار في كلمــة له عبر الهاتف الشعب الإيرلندي والمشاركين في الحفل على جهودهم وتضامنهم، وقدَّم شرحاً عن بعض صور معاناة الفلسطينيين جرَّاء الحصار الذي طال كافة مجالات الحياة وخصوصاً مجال التعليم، وبيَّن أن رسالة الغزيين والفلسطينيين هي رسالة حـرية وسلام ومحبة، كما طالب الشعب الإيرلندي أن يكون سفيرا للفلسطينيين ينقل رسالتهم للأوروبيين والعالم ويوضح وضعهم الصعب والمآسي التي يحياها بسبب الاحتلال الصهيوني، إضافة للضغط على حكومات شعوبهم للعمل على إدخال مواد الإعمار والرفع الفوري للحصار المفروض على غزة منذ ما يقارب 4 سنوات.
بدورها وأوضحت ديرفيلا غلين صاحبة فكرة الحفل أن الحفل يأتي في إطار فعاليات التضامن من قِبَل الشعب الأيرلندي مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، حيث تمت دعوة عدد من الفنانين المشهورين وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة غزة وزيادة الوعي والإدراك في الخارج حيال ما يتعرض له الفلسطينيين من قتل وتدمير وظلم وقهر وتجويع من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأضافت أن الحفل أيضاً كان يهدف لجمع تبرعات مادية بهدف إيصالها لغزة من أجل المساهمة في إعادة ما دمره الاحتلال الصهيوني خلال حربه البربرية على قطاع غزة.
يذكر أن الحفل نقل عبر الفيديوكنفرنس حيث تم عرض فعاليات الجانب الإيرلندي على شاشة كبيرة ليشاهدها الحضور في غزة، كما استقبلت مدينة دبلن فعاليات غزة بنفس الطريقة.