التقى رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل مائتي شخصية من العالم الإسلامي، أطلعهم على مجريات الأحداث في فلسطين وآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والإنسان الفلسطيني في كل أماكن تواجده في فلسطين.
وشارك في اللقاء الذي عقد عبر تقنية "الزوم"، ونظمه الائتلاف العالمي لدعم الشعب الفلسطيني، شخصيات عربية ودولية وازنة من أكثر من 100 دولة، بينهم علماء دين وقيادات شعبية ورؤساء حركات إسلامية وأحزاب عربية، ورؤساء برلمانات عربية وإسلامية، وشخصيات سياسية مؤثرة.
وأطلع مشعل المشاركين في اللقاء على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مخاطر، وعلى صورة العدوان الصهيوني الشامل على الأرض لفلسطينية في القدس والضفة والعدوان الدموي على قطاع غزة.
ودعا مشعل خلال اللقاء المشاركين إلى صياغة خطة عملية وواضحة لدعم الشعب الفلسطيني، من خلال جدولة الفعاليات والحراكات الشعبية لدعم فلسطين وتنسيق المواقف والعمل المشترك لتدعيم صمود أهل فلسطين بكافة الوسائل الممكنة.
كما طالب بدعم أهالي القدس وقطاع غزة عبر تسيير قوافل طبية ومساعدات إنسانية، علاوة على الدعم السياسي من خلال الضغط على حكومات بلادهم لوقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ودفعها لاتخاذ مواقف داعمة لفلسطين على المستوى الدولي وفي المحافل السياسية كافة.
وطالب "مشعل" المشاركين بحشد طاقات الأمة وجماهير العالم الإسلامي باتجاه نصرة القدس والمقدسات، والدفاع عنها بكل الإمكانات الممكنة، ونحو نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الأولى.
واشتعلت المواجهات في القدس والضفة الغربية المحتلة طوال شهر رمضان المبارك، دفاعاً عن حي الشيخ جراح ومنعاً لتهجير أهله، وانتصاراً لعروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى، وصولاً إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 8 أيام ولا تزال مستمرة، والتي ارتقى خلالها أكثر من 212 شهيد فلسطيني 40% منهم من الأطفال والنساء.