غزة – الرسالة نت
أكدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن خيار الجهاد والمقاومة والصمود والتحدي هو الأنجع لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وقال الناطق باسم الكتلة مشير المصري الاثنين 22/11 :إن" الاحتلال لا يؤمن بأي لغة سلام، إنما لغة الاستئصال والاجتثاث للشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية".
وأوضح أن الاحتلال يسارع من وتيرة فرض سياسة الأمر الواقع في القدس عبر حفريات الأقصى وتهويد المدينة وتغيير معالمها والعمل على طرد سكانها وتهجيرهم عبر القرار الجائر بإبعاد رموز الشرعية وكذلك المصادقة على رصد 85 مليون شيكل لتهويد ساحة البراق.
وشدد على أن المطلوب أمام هذه الانتهاكات هو وحدة الموقف الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات الخطرة التي تمر فيها القضية الفلسطينية وخاصة القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف المصري أن" المطلوب أيضًا الانسحاب الفوري من أي محاولات استجدائية للاحتلال ، ولا لأن يبقى هذا الغطاء ممنوح له في الوقت الذي يمارس فيه عكس أية نوايا لإعادة أي حقوق وثوابت لشعبنا عبر المفاوضات".